نوم الطفلة لسبع ساعات متواصلة بدون رضاع
2007-02-06 09:49:26 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1- لدي طفلة عمرها 5 أشهر تنام لعدة ساعات متواصلة قد تصل إلى 7 ساعات بدون رضاعة، واستخدمت معها كل الطرق ولكنها ترفض الرضاعة أو الأكل، فهل هذا طبيعي لأنني أشعر بالخوف عليها وأخاف أن تنشأ ضعيفة البنية لرفضها الرضاعة.
2- صديقاتي لديهن طريقة أعتبرها فظة في التعامل مع الأطفال، فمثلاً يقلن للطفل: أنت لست جميلاً أو تعال لأقبلك وإذا لم يأتِ يقلن كلاماً مثل إذا لم تأتِ وتقبلني لن أعطيك شكولاتة أو يا "!!!" تعال وقبلني إضافة إلى الصياح والتهديد والوعيد حتى صرت أتجنب رؤيتهن للأولاد، فهل تؤثر هذه الطريقة على الأولاد ونفسيتهم أم أن الأمر عادي؟
فأنا بصراحة أتضايق من هذا الموضوع، وما هي الطريقة للتعامل مع هؤلاء الناس؟ مع أنهم يعاملون أطفالهم بحنان ويتغاضون عن أخطائهم ويكبرون أخطاء أولاد الآخرين وأمام الناس، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
بالنسبة لابنتك فهي عمرها خمسة أشهر والنصيحة الطبية بخصوص بدء تقديم الطعام للطفل هو مع إكمال الطفل للشهر السادس من عمره، وأما ما قبل الستة أشهر فالرضاعة الطبيعية من الأم تكفي الطفل بإذن الله.
بالنسبة للتغذية ما بعد الشهر السادس من العمر، فهناك قواعد يجب اتباعها، وهي:
1- في بداية إعطاء أي صنف من الطعام للطفل نبدأ بكمية صغيرة للغاية، ثم نزيد تدريجياً.
2- لا نعطي الطفل أكثر من صنف جديد كل أسبوع.
3- نبدأ بالأشياء الناعمة كالبطاطس المسلوقة مع إضافة القليل من الماء ثم يزداد الطعام خشونة مع التقدم في العمر.
4- ممنوع وضع الملح أو السكر على الطعام المقدم للطفل، ويبدأ ذلك من الشهر التاسع من العمر تدريجياً حتى الوصول للمذاق الكامل عند سن العام.
5- بالنسبة للأطعمة في الشهر السادس: البطاطس المسلوقة، الجزر المسلوق، الكوسة المسلوقة، صفار البيض المسلوق، التفاح المبشور، الموز المهروس، الأرز المسلوق بالماء فقط.
أما بخصوص ساعات النوم، فهذا لا يضر في شيء، ولكي نطمئن أن الطفل ينمو بشكل طبيعي فيجب متابعة زيادة وزنه وطوله ومحيط رأسه كل شهر ولو كنت أخبرتينا بوزنه، كان من الممكن لنا أن نخبرك إن كان طبيعياً أم لا.
أما بخصوص الجزء الثاني من السؤال أعتقد أن الناس يتعاملون مع هذا الأمر على أنه نوع من المزاح مع الطفل، وهو ليس بجيد بالطبع، لكن الأمور تؤخذ بهدوء، وإذا تجاوزت الألفاظ الحدود فيجب عليك وبأدب أن تنهرى من يفعل ذلك مع أطفالك.
هذا وبالله التوفيق.