علاج اضطراب المقوية الوعائية المؤثرة في احمرار الأنف المفاجئ
2006-04-18 10:40:14 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من احمرار مفاجئ يعتري أنفي، خصوصاً اليدين إذا انتقلتا من مكان بارد إلى مكان حار، وأحياناً تأتي هذه الحالة حتى إذا لم يتغير الجو من بارد إلى حار، هذه الحالة تؤرقني وتتعبني.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أولا: غالباً أنت تشكين من اضطراب المقوية الوعائية، والتي تتظاهر بالاحمرار المذكور مع تبدلات الطقس خاصة أو بدونها في الحالات المتقدمة، ولكن يغلب أن تحدث عند الانتقال من الحار إلى البارد أو البارد إلى الحار، مثلما يحدث مع من يمسك بقطعة ثلج فتبرد يده ابتداء ثم لا تلبث أن تحمر وتتورد كرد فعل على التقبض الوعائي الذي حدث، وهذا تفاعل طبيعي مع الثلج، أما أن يحدث في التبدلات العادية للطقس فذلك يدل على الاضطرابات الوعائية، ولا خطورة منه إلا إذا كان يؤدي إلى ألم، ولكنه يؤدي بدرجة أقل إلى إحراج، ومن الناس من يحمر أنفه، ومنهم من تحمر أذنيه، ومنهم من يشكو من ألم وبرودة الطرفين السفليين خاصة القدمين، وهنا قد يوجد قصور في الأوعية الدموية أكثر من أن يكون هناك اضطراب في المقوية الوعائية.
ثانياً: أهم شيء في العلاج هو محاولة الحفاظ على درجة الحرارة وتجنب التبدلات الحرارية، ويمكن استعمال الجورب أو القفازات في الأيام الباردة، وقد تنفع حتى بدون وجود التبدلات الشديدة في الطقس، وهناك أيضاً عامل نفسي قد يزيد من الحالة إن كان موجوداً أو يحسنها بعلاجه.
ثالثاً: قد تفيد ممارسة الرياضة المنتظمة والتي تساعد على توسيع وتنظيم الدوران المعوي، وتساعد على تحسين المقوية الوعائية.
رابعاً: هناك بعض العقاقير التي تنفع في ذلك، ولكن تترك للحالات المتقدمة والتي لا تجدي معها الرعاية أو العلاج المحافظ، وهذه العقاقير لا تعطى إلا تحت إشراف طبي.
خامساً: لا بأس حالياً بتناول (الهيدروكسيزين 10 مغ) مساء كل يوم، فهو مهدئ ومضاد هيستامين.
والله الموفق.