الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء، لديك استشارات سابقة، وقد وجهنا لك كل الإرشادات المطلوبة لكيفية مواجهة القلق والخوف، وكذلك الوساوس.
الآن أنت تشكين من خمول ودوخة، والحمد لله كل فحوصاتك سليمة، ونسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لخالك، ولجميع موتى المسلمين، الشعور بعدم الاتزان والإحساس بالنعاس، وعدم التركيز قد يكون من أعراض القلق هذا أمر معروف.
لكن لا بد من التأكد من نظافة الأذنين هذا مهم جداً؛ لأن وجود التهابات أو شمع أو أي علة داخل الأذن الداخلية قد تؤدي إلى هذه الأعراض.
أنا أرى أن ترفعي جرعة الزولفت لتصبح 75 مليجراماً، هذه جرعة جيدة، ارفعيها لمدة 10 أيام، ثم اجعلي الجرعة 100 مليجرام يومياً، أي حبتين، واستمري عليها لمدة شهر، ثم خفضي الجرعة إلى 75 مليجرام يومياً، لمدة أسبوعين، ثم ارجعي لجرعتك الأصلية، وهي 50 مليجراماً يومياً، بزيادة الجرعة الدوائية، حتى تصل إلى 100 مليجرام يومياً، إن شاء الله تعالى، يحدث نوع من الإيماء أو الإشباع الدوائي، وهذا يساعدك في المزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء، وإن شاء الله تعالى حتى ضعف التركيز وعدم الاتزان يختفي.
من المهم جداً أن تتجنبي السهر، وأن تمارسي تمارين الاسترخاء تمارين التنفس المتدرجة على وجه الخصوص، وفائدتها كبيرة، وإسلام ويب لديها استشارة رقمها (
2136015) أوضحنا من خلالها كيفية ممارسة هذه التمارين، ويمكنك الرجوع لهذه الاستشارة والاستفادة منها.
تنظيم الوقت شيء مهم، وتجاهل الأفكار السلبية، وأن يكون الإنسان دائماً إيجابياً في أفكاره ومشاعره وأفعاله، هذا أمر مطلوب، الحمد لله، كل فحوصاتك سليمة، وبالفعل، وكما ذكر لك المختصون، فيجب أن تطمئني تماماً، هذا ناتج من القلق النفسي وليس أكثر من ذلك، وإن شاء الله تعالى من خلال ما قدمناه لك من نصح في هذه الاستشارة والاستشارات السابقة سيزول ما بك تماماً.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.. ونشكرك على الثقة في إسلام ويب.