الأفكار المضطربة والمزعجة وطرق التخلص منها.
2022-06-05 01:02:23 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا أعاني من مشكلة، دائماً تأتيني أفكار حول الخروج من المنزل، والعمل، أفكار تقول لي: ستصاب بمكروه ومشاكل، الخ، أفكار وقصص مزعجة حقاً، أنا دائماً أقوم بعكس ما يأتي لي من أفكار، أحس بتوتر وقلق خلال ذلك لكن تختفي.
شكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونسأل الله سبحانه وتعالى لك دوام الصحة والعافية.
الأفكار التي ذكرتها ربما يمكن تصنيفها بأنها أفكار وسواسية، ظهرتْ نتيجة حادثة معينة، أو سماع، أو قراءة قصة معينة حدثت لشخص ما، أو متوقع أن تحدث لشخص ما، وقد يكون من غير سبب واضح، ولمعرفة الأسباب والبحث عنها يتطلب ذلك مزيدًا من جمع المعلومات في المراحل المختلفة من العمر، لأن هناك أسباب مُهيئة لظهور المشكلة، وأسباب مُعجّلة لظهور المشكلة، وأسباب تُؤدي إلى استمرارية المشكلة.
حتى يمكّن ذلك من معرفة لماذا سيطرت هذه الفكرة (توقع حدوث مكروه)؟ فهل هي فكرة عقابية - مثلاً - لأني فعلتُ كذا وكذا وسيحدث لي كذا أم أني قصّرتُ في كذا وسيحدث لي كذا؟
بغض النظر عن معرفة الأسباب، لأنه لا مجال لمعرفتها في سياق هذا النوع من الاستشارات، والمهم هو كيفية التعامل مع هذه الفكرة.
الحمد لله أنك بدأت في عدم الاستجابة لهذه الفكرة، وهذا هو العلاج، المواجهة وتحمّل القلق الناتج عن ذلك، حتى لو ارتفع فالنتيجة لن يحدث مكروه، والحمد لله، وهذا يُؤدي إلى كسر قوة الفكرة، وأنها باطلة، فمزيد من الخروج والذهاب إلى العمل يُقوّي الإرادة ويدحض الفكرة، وهذا هو المطلوب.
نوصيك بأذكار الصباح والمساء، ودعاء الخروج من المنزل، وصلاة الفجر في جماعة، فإنه لا يُصيبك مكروهًا بإذن الله تعالى، والله هو الحافظ.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونسأل الله سبحانه وتعالى لك دوام الصحة والعافية.
الأفكار التي ذكرتها ربما يمكن تصنيفها بأنها أفكار وسواسية، ظهرتْ نتيجة حادثة معينة، أو سماع، أو قراءة قصة معينة حدثت لشخص ما، أو متوقع أن تحدث لشخص ما، وقد يكون من غير سبب واضح، ولمعرفة الأسباب والبحث عنها يتطلب ذلك مزيدًا من جمع المعلومات في المراحل المختلفة من العمر، لأن هناك أسباب مُهيئة لظهور المشكلة، وأسباب مُعجّلة لظهور المشكلة، وأسباب تُؤدي إلى استمرارية المشكلة.
حتى يمكّن ذلك من معرفة لماذا سيطرت هذه الفكرة (توقع حدوث مكروه)؟ فهل هي فكرة عقابية - مثلاً - لأني فعلتُ كذا وكذا وسيحدث لي كذا أم أني قصّرتُ في كذا وسيحدث لي كذا؟
بغض النظر عن معرفة الأسباب، لأنه لا مجال لمعرفتها في سياق هذا النوع من الاستشارات، والمهم هو كيفية التعامل مع هذه الفكرة.
الحمد لله أنك بدأت في عدم الاستجابة لهذه الفكرة، وهذا هو العلاج، المواجهة وتحمّل القلق الناتج عن ذلك، حتى لو ارتفع فالنتيجة لن يحدث مكروه، والحمد لله، وهذا يُؤدي إلى كسر قوة الفكرة، وأنها باطلة، فمزيد من الخروج والذهاب إلى العمل يُقوّي الإرادة ويدحض الفكرة، وهذا هو المطلوب.
نوصيك بأذكار الصباح والمساء، ودعاء الخروج من المنزل، وصلاة الفجر في جماعة، فإنه لا يُصيبك مكروهًا بإذن الله تعالى، والله هو الحافظ.
www.islamweb.net