الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ يمنى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نُرحب بك مجدداً ونشكر لك هذا التواصل الدائم معنا.
غاليتي: علينا أن نتحلى بالروح الرياضية وألا نضخم الأمور أو نوقف حياتنا عند حدث أو فراق صديق أو سوء فهم تصرفات الآخرين، لذلك أنصحك أن تبادري بالتواصل مع صديقاتك من جديد، واعذريها، فربما تمر بظروف عائلية وأمور كثيرة، ولم تستطع أن تخبرك عنها، فعليك أن تلتمسي لصديقتك العذر.
لنفترض أنها قصرت بالتواصل معك، فلا تقومي أنت بالمثل، فلماذا لا تكوني أنت السباقة على الخير والسؤال عنها، وتذكري قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (خيرهما الذي يبدأ بالسلام)، وبهذا تكونين أنت فعلت كل ما في وسعك للتواصل والحفاظ على الصداقة بينكما، وهذه فرصة لها لتثبت لك الوفاء.
أنت في عمر الزهور، اهتمي بصحتك النفسية، ولا تعطي الأمور أكثر من حجمها، وركزي في مستقبلك، وليكن هدفك في الحياة التميز والارتقاء والحصول على نيل الشهادات العليا، وتعرفي على صديقات صالحات جدد، وشاركي بالأنشطة الخيرية الاجتماعية.
أشغلي نفسك بالتقرب إلى الله عز وجل، وأكثري من الاستغفار والدعاء، وادعي لك ولصديقتك بالخير، وأن تلتقيان على حب الله وفعل الخير.
أنصحك غاليتي أن تراجعي النصائح التي أرسلتها إليك في الاستشارة السابقة، رقم (
2447802) كما أتمنى منك أن تعملي بها.
تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح والارتقاء والتميز يا يمنى.