الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.
أنت لديك استشارة سابقة رقمها (
2433341) أجبنا عليها من وقت قريب قبل شهرين ونصف، وذلك بتاريخ 17/6/2020، ومن الواضح أنك تعانين من القلق والوساوس، والآن في الاستشارة هذه أوضحَتِ أنك تعرَّضتِ لنوبة هرع أو فزع، وظهرت بعد ذلك توابعها المعروفة (الشعور بالخنقة، والضيقة في التنفس)، وبعد ذلك الذهاب وإجراء تخطيط القلب، وبقية الفحوصات، وظلَّت هذه الأعراض النفسوجسدية – أي الضيقة في الصدر والنزغات في القلب، وكذلك انتفاخ البطن – تُراودك من وقتٍ لآخر، وكذلك ظهر لديك ضعف أو اضطرابٍ في النوم.
أيتها الفاضلة الكريمة: هذه الأعراض كلها نتيجةً عن القلق، ونوبة الفزع مُخيفة لكن ليست خطيرة أبدًا.
إذا كنت تتناولين الأدوية التي ذكرتُها لك الـ (فلوناكسول) والـ (فافرين) ستكون مفيدة جدًّا لك، وسوف تُساعدك كثيرًا في زوال هذه الأعراض التي تعانين منها، ولا داعي أبدًا لأن أصف لك أي دواء جديد.
بقي بعد ذلك أن تنظمي صحتك النومية من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء بكثافة، تجنب الشاي والقهوة بعد الساعة الخامسة مساءً، تجنب النوم النهار، التفكير الإيجابي مهمٌّ جدًّا، وممارسة أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، وحسن ترتيب الوقت وتنظيمه سوف يُساعدك أيضًا في أن تكون صحتك النفسية صحة ممتازة، وأن توجّهي طاقات القلق التي لديك لتُصبح قلقًا إيجابيًا، بدلاً من أن يكون قلقًا سلبيًّا.
هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد.