مرض الرهاب الاجتماعي هل يمكن أن ينتقل للأبناء بالوراثة؟
2020-07-22 02:11:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مريض نفسيا منذ فترة طويلة، أعاني من اكتئاب حاد ورهاب اجتماعي وأعراض أخرى كثيرة.
هل المرض يمكن أن يصيب أولادي، لأنني قرأت كثيرا في الانترنت بأن الوراثة هي إحدى طرق انتقال المرض، وإن كان لا بد من حدوث ذلك كيف أقيهم منه؟
شكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو هناء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأمراض النفسية عدة أمراض وليست مرضًا واحدًا، والوراثة هي عامل من عوامل حدوث بعض الأمراض النفسية، وبالذات الأمراض العقلية، مثل الفصام والاضطراب الوجداني، تلعب الوراثة دورًا وعاملاً مع عدة عوامل أخرى - أخي الكريم -.
أمَّا في الأمراض التي تعاني منها – وهي الرهاب الاجتماعي والاكتئاب –، فهذه الأمراض لا تلعب الوراثة فيها دورًا كبيرًا، وهنا أهم شيء هو أن هناك عوامل مكتسبة من ناحية ظروف التربية أو ظروف يمرُّ بها الشخص.
فهوّن عليك – أخي الكريم – إن شاء الله ما تعاني منه لا ينتقل إلى أولادك، وأهم شيء هو الآن ألَّا تنشغل بهذا الشيء بدرجة كبيرة، عاملهم بطريقة عادية، افتح قلبك لهم، وأحسن تربيتهم - إن شاء الله -، وعلِّمهم أشياء طيبة، وهذا كله - إن شاء الله - يساعدهم في عدم حصول أعراض رهاب اجتماعي أو اكتئاب، بالذات ساعدهم كأطفال في التعبير عن أنفسهم، وأن يتكلّموا معك بكل صراحة، ولا يجدوا صعوبة في طرح أفكارهم وما يدور بخاطرهم، كل هذه الأشياء تُساعدهم في عدم حدوث رهاب اجتماعي أو اكتئاب في المستقبل.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو هناء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأمراض النفسية عدة أمراض وليست مرضًا واحدًا، والوراثة هي عامل من عوامل حدوث بعض الأمراض النفسية، وبالذات الأمراض العقلية، مثل الفصام والاضطراب الوجداني، تلعب الوراثة دورًا وعاملاً مع عدة عوامل أخرى - أخي الكريم -.
أمَّا في الأمراض التي تعاني منها – وهي الرهاب الاجتماعي والاكتئاب –، فهذه الأمراض لا تلعب الوراثة فيها دورًا كبيرًا، وهنا أهم شيء هو أن هناك عوامل مكتسبة من ناحية ظروف التربية أو ظروف يمرُّ بها الشخص.
فهوّن عليك – أخي الكريم – إن شاء الله ما تعاني منه لا ينتقل إلى أولادك، وأهم شيء هو الآن ألَّا تنشغل بهذا الشيء بدرجة كبيرة، عاملهم بطريقة عادية، افتح قلبك لهم، وأحسن تربيتهم - إن شاء الله -، وعلِّمهم أشياء طيبة، وهذا كله - إن شاء الله - يساعدهم في عدم حصول أعراض رهاب اجتماعي أو اكتئاب، بالذات ساعدهم كأطفال في التعبير عن أنفسهم، وأن يتكلّموا معك بكل صراحة، ولا يجدوا صعوبة في طرح أفكارهم وما يدور بخاطرهم، كل هذه الأشياء تُساعدهم في عدم حدوث رهاب اجتماعي أو اكتئاب في المستقبل.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net