الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لك استشارة سابقة – كما تفضلت – ورقمها (
241382) أجبنا عليها بتاريخ 29/9/2019، وقد وجّهنا لك الإرشاد المطلوب، وأودُّ أن أحتِّم عليه، وأرجو أن تكون قد اتبعت ما ذكرناه لك.
أخي الكريم: شهر رمضان فرصة عظيمة جدًّا لأن تتوقف عن ممارسة العادة السرية، حاول أن تراجع نفسك في هذا الأمر، وحاول أن تنقّي نفسك وتُطهّرها. هذا سوف يُشعرك بعزة نفسٍ كبيرة وبإيجابية تنفعك كثيرًا.
ممارسة الرياضة مهمّة جدًّا، حتى وإن كان ذلك داخل المنزل، وكن إيجابيًا في تفكيرك.
وبالنسبة للدواء: السبرالكس دواء رائع جدًّا، وأرى أن تبدأ في تناوله الآن، على العكس تمامًا السبرالكس يُساعدك في المخاوف والتوترات التي قد تكون ناشئة من الحجر الصحي، هو دواء بسيط وسليم، وفائدته كبيرة جدًّا. بالنسبة للمتزوجين قد يؤخّر القذف المنوي قليلاً عند المعاشرة الزوجية، وبجرعات كبيرة ربما يُضعف الرغبة الجنسية أيضًا، لكن بالجرعات العادية ليس له آثار جانبية سلبية. أحد آثاره الجانبية السلبية الأخرى أنه قد يفتح الشهية قليلاً نحو الطعام، لكنّه دواء ممتاز وسليم، ولا يُسبِّب الإدمان.
فأنا أرى أن تبدأ في تناول السبرالكس مباشرة الآن بجرعة خمسة مليجرام – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام، تناولها لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك اجعلها حبة يوميًا كما ذكر لك الطبيب المختص، واستمر عليها لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم خفضها إلى خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء. ويمكن أن تواصل جلساتك السلوكية مع المختص على التطبيق، إذا وجدتّها مفيدة بالنسبة لك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.