ما سبب شعوري بضيق التنفس؟
2019-12-09 00:40:41 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت حالتي منذ شهرين تقريبا، كنت في الجامعة فأصبت بنغزات في صدري ودوخة، فذهبت إلى المستشفى، وقمت بتحاليل الدم وتخطيط القلب، وكانت سليمة، وراجعت مستشفى آخر، وكانت نتائج التحاليل سليمة، لكني ما زلت أشكو من ضيق الصدر الذي يأتيني بين فترة وأخرى.
أتمنى الرد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما حصل معك هي نوبة هلع، وصارتْ تتكرر في شكل أعراض قلق وتوتر، وطبعًا نوبة الهلع جزء منها من اضطرابات القلق والتوتر، وطبعًا الفحوصات تكون سليمة، وإنما تحس به من أعراض بدنية هي أعراض قلق وتوتر وليست أعراضا أخرى.
وعلاج هذه الحالة هو في علاج اضطراب الهلع، وهو علاج إمَّا بالأدوية أو بالعلاج السلوكي المعرفي، وأفضل الأدوية التي تُعالج اضطراب الهلع هو السبرالكس 10 مليجرامات، ابدأ بنصف حبة – أي خمسة مليجرامات – بعد الإفطار لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة (عشرة مليجرامات) وواصل عليه حتى تختفي الأعراض، ثم بعد ذلك – حتى بعد اختفاء الأعراض – يجب الاستمرار في تناول السبرالكس لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك يتم التوقف عن تناوله بالتدرُّج، ولا تُوقفه مرة واحدة، أوقفه بالتدرُّج بخفض ربع الجرعة كل أسبوع.
وإذا استطعت أن تجد معالجًا نفسيًّا لعمل جلسات سلوكية معرفية فهذا يكون أفضل – أخي الكريم – ويكون سببًا في عدم رجوع الأعراض بعد التوقف عن الدواء.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما حصل معك هي نوبة هلع، وصارتْ تتكرر في شكل أعراض قلق وتوتر، وطبعًا نوبة الهلع جزء منها من اضطرابات القلق والتوتر، وطبعًا الفحوصات تكون سليمة، وإنما تحس به من أعراض بدنية هي أعراض قلق وتوتر وليست أعراضا أخرى.
وعلاج هذه الحالة هو في علاج اضطراب الهلع، وهو علاج إمَّا بالأدوية أو بالعلاج السلوكي المعرفي، وأفضل الأدوية التي تُعالج اضطراب الهلع هو السبرالكس 10 مليجرامات، ابدأ بنصف حبة – أي خمسة مليجرامات – بعد الإفطار لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة (عشرة مليجرامات) وواصل عليه حتى تختفي الأعراض، ثم بعد ذلك – حتى بعد اختفاء الأعراض – يجب الاستمرار في تناول السبرالكس لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك يتم التوقف عن تناوله بالتدرُّج، ولا تُوقفه مرة واحدة، أوقفه بالتدرُّج بخفض ربع الجرعة كل أسبوع.
وإذا استطعت أن تجد معالجًا نفسيًّا لعمل جلسات سلوكية معرفية فهذا يكون أفضل – أخي الكريم – ويكون سببًا في عدم رجوع الأعراض بعد التوقف عن الدواء.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net