أعاني من الضغط النفسي واضطرابات النوم، فما الحل؟
2019-12-04 02:06:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عمري 22 سنة، أعاني منذ 1/2019 من حالة سيئة جدا من الضغط النفسي والقلق الشديد ونوبات الهلع وضربات القلب السريعة جدا لدرجة الشعور بالموت، والشعور بالخوف، وأعاني من اضطرابات النوم، فلا أنام إلا بعد أرق شديد، وفقدت ثقتي في نفسي، وتأثرت دراستي، وأعاني من مشاكل اجتماعية أدت إلى انعزالي عن الناس.
ذهبت إلى الطبيب، وقمت بعمل رسم القلب، وكانت النتيجة سليمة، ووصف لي الإندرال INDERAL40، ولكن لم تتحسن حالتي، بل ساءت أكثر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلم تذكر ما هي الضغوطات النفسية التي تواجهها، ولم تذكر أيضًا هل أنت طالب أم ماذا، لكي نساعدك في هذين الجانبين، لأنك تحتاج إلى دعم نفسي – أخي الكريم – للتعامل مع هذه الضغوطات النفسية الخارجية.
أمَّا بخصوص الأدوية: فالإندرال يُعالج زيادة ضربات القلب فقط، ولكن لا يُعالج القلق ولا نوبات الهلع، وأفضل علاج لنوبات الهلع والقلق هو دواء الـ (استالوبرام/سبرالكس) عشرة مليجرامات، ابدأ بنصف حبة – أي خمسة مليجرامات – لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة بعد الأكل، واستمر عليها لمدة شهر ونصف على الأقل، فإذا اختفت هذه الأعراض نهائيًا فواصل على هذه الجرعة، أمَّا إذا تحسَّنت الأعراض جزئيًا فارفع الجرعة إلى خمسة عشرة مليجرامًا، وبعد مرور أسبوعين ارفعها إلى عشرين مليجرامًا، واستمر عليها لفترة لا تقل عن ستة أشهر بعد ذلك، حتى وإن زالت الأعراض نهائيًا ورجعت إلى حالتك الطبيعية فيجب أن تستمر على هذه الجرعة لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك قم بسحبها بالتدرُّج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع حتى تتوقف تمامًا.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلم تذكر ما هي الضغوطات النفسية التي تواجهها، ولم تذكر أيضًا هل أنت طالب أم ماذا، لكي نساعدك في هذين الجانبين، لأنك تحتاج إلى دعم نفسي – أخي الكريم – للتعامل مع هذه الضغوطات النفسية الخارجية.
أمَّا بخصوص الأدوية: فالإندرال يُعالج زيادة ضربات القلب فقط، ولكن لا يُعالج القلق ولا نوبات الهلع، وأفضل علاج لنوبات الهلع والقلق هو دواء الـ (استالوبرام/سبرالكس) عشرة مليجرامات، ابدأ بنصف حبة – أي خمسة مليجرامات – لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة بعد الأكل، واستمر عليها لمدة شهر ونصف على الأقل، فإذا اختفت هذه الأعراض نهائيًا فواصل على هذه الجرعة، أمَّا إذا تحسَّنت الأعراض جزئيًا فارفع الجرعة إلى خمسة عشرة مليجرامًا، وبعد مرور أسبوعين ارفعها إلى عشرين مليجرامًا، واستمر عليها لفترة لا تقل عن ستة أشهر بعد ذلك، حتى وإن زالت الأعراض نهائيًا ورجعت إلى حالتك الطبيعية فيجب أن تستمر على هذه الجرعة لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك قم بسحبها بالتدرُّج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع حتى تتوقف تمامًا.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net