الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن هذه القصة الطويلة، والمحتوية على تفصيلات تبدو متناقضة للوهلة الأولى، غالباً تتماشى مع ما يسمى بالعد المتداخل، أو (الأكني كونغلوباتا)، وهو نوع متأخر من أنواع حب الشباب، يتميز بالعناد والتشويه، ويحتاج للعلاج الدقيق، مع متابعة تحت الإشراف.
والذي أعطى هذا الانطباع هو استعمال الروأكيوتين؛ لأنه ليس مضاداً حيوياً، ولا يُفيد إلا في تصغير حجم الغدد الدهنية التي يتم التقيح فيها أو بسببها.
حتى يتم التخلص من المرض (بعد التأكد من التشخيص من الطبيب الذي فحص مؤيداً برأي الطبيبة التي فحصت أيضاً)؛ نرجح أن العلاج هو الروأكيوتين، ولكن أن يعطى بالطريقة الصحيحة، وهي 120 مغ لكل كغ من وزن الجسم في الدورة العلاجية، والتي قد أو لا تكرر، والتي قد تمتد أكثر من ستة أشهر حسب مقدار الجرعة اليومية.
أرجو مراجعة الاستشارات التالية:
(
18402 و
237877 و
236317 ) ففيهما التفصيل المطلوب، ولو حصل بعض التداخل في المعلومات بتكرارها لأنها مهمة.
بعد انتهاء الروأكيوتين يُعاد التقييم، فقد تحتاج بعض التداخلات الجراحية، مثل الحقن ضمن الآفات، أو الاستئصال، أو التبريد، أو المضادات الحيوية، وكل حسب استطبابه (ولكن المتوقع بعد إنهاء الكورس العلاجي للروأكيوتين هو التحسن أكثر من 80%)، والذي يبقى هو التليف والندبات، والتي لا تتحسن إلا بهذه التداخلات.
يُرجى وبكل تأكيد نقل كلام الأطباء المختصين بوضوح وبالحرفية نفسها، فقد قلت إن الطبيب قال إنها حالة نفسية، والطبيبة قالت نفس الشيء، أي روأكيوتين، مع أنك لم تذكر الروأكيوتين مع الطبيب، علماً بأن الروأكيوتين لا يُعالج الحالة النفسية.
ختاماً: راجع الطبيب المختص، وخُذ منه التشخيص مكتوباً، وراجع الطبيبة لتأكيده، ثم تناول الروأكيوتين بإشراف أحدهما، وستكون بإذن الله أحسن بشكل كبير، وستصل إلى مرحلة الرضا بعد إنهاء العلاج الذي يحتاج إلى متابعة ودقة وصبر والتزام بالتعليمات، والقراءة عنه وعن علاجاته، وأؤكد على قراءة الإجابات التي أشرنا إليها أعلاه عن الروأكيوتين.
وبالله التوفيق.