الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -بنتنا وأختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونحي رغبتك في أن تكونين إلى جوار زوجك، ونسأل الله أن يهديه ويصلح حاله وحالك وأن يحقق آماله وآمالك.
نحن لا نؤيد فكرة طلب الطلاق، ونأمل أن يتفهم زوجك احتياجك إليه حتى يكون معك أو تذهبين إليه.
وشكراً لوالدتك على وجودها معك واهتمامها بك، ونوصيك باغتنام الفرصة والحرص على برها وإكرامها، وأرجو أن لا تتضايقن من كثرة سؤالها، فهي تريد مصلحتك، رغم أنه لم يتضح لنا أسباب ما يحصل إلا أننا ندعوك إلى إظهار الشوق لزوجك، وتعاوني معه في إزالة العقبات إن وجدت، واتفقي معه على حلول مناسبة، واعلمي أن الحياة الزوجية تحتاج إلى تضحيات من كل الأطراف، ونأمل أن يعرف زوجك أن الأصل هو أن تكونوا مع بعض.
ولا شك أن زوجك يذكر لك مبررات لعدم تمكنه من المجيء إليك أو ذهابك له.
وثقي بأن انتظامه في إرسال المال لون من التعبير عن حبه لك واهتمامه بك، وليت الرجال عرفوا أن هناك ما هو أهم من الأموال، مثل التعبير عن الحب بالأقوال والثناء والقرب والوصال.
وهذه وصيتنا لك، بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وتسلحي بالصبر، وتفهمي ظروف زوجك، وتواصلي مع موقعك مع التوضيح حتى نتعاون في وضع الحلول المناسبة.
فنشكرك على تواصلك مع موقع إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يمتعك بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة.
ولقد تم الإجابة عن استشارة سابقة تخصك وهي مشابهة لسؤالك الحالي، برقم: (
2389872 )، فيرجى مراجعة ذلك، ومن ثم الكتابة إلينا مرة أخرى إذا كان لديك المزيد من الأسئلة.
والله الموفق.