علاج الانطوائية والرهاب بالبرامج السلوكية المبنية على المواجهة
2005-08-22 13:18:57 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من أمراض كثيرة جداً، فأنا إنسان انطوائي، أخاف من الناس، لا أستطيع أن أتكلم في أي شيء، لا أنزل من البيت إلا لدقائق معدودة، ولا أثق في نفسي، ولا أستطيع الاعتماد على نفسي في أي شيء.
إخواني يستهزئون بي كل يوم؛ لأنني لا أعرف أتكلم، وكل مكان فيه تجمع للناس أرتبك وأنتفض، وأفزع عندما يرتفع صوت أحد أو عندما ينغلق الباب بقوة، حالتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
أرجو مساعدتي، وأريد أن تضعوا لي جدولاً أنظم به وقتي، وجزاكم الله خيراً، وجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيراً على سؤالك.
الانطوائية والإحجام والرهاب الاجتماعي لا يعالج إلا بالإصرار على المواجهة، وعدم مساومة النفس واتباعها في التجنب والابتعاد عن مصادر الخوف والانطوائية.
كل البرامج السلوكية تقوم على المواجهة، ويمكنك على سبيل المثال أن تضع برامج حسب ظروفك الاجتماعية، ومن أفضل البرامج:
1- أن تبدأ يومك بصلاة الفجر مع الجماعة ففي ذلك خيرٌ كثير، ومؤانسة للنفس، واختلاط وتفاعل بالآخرين، مع المحافظة على بقية الصلوات بنفس النمط.
2- الجلوس في حلقة القرآن إن كانت موجودة في المسجد، وإلا فيمكنك قراءة شيء من وردك اليومي لوحدك.
3- الذهاب للسلام على الوالدين في كل صباح .
4- الخروج من المنزل للحصول على صحيفة يومية.
5- ضرورة تناول الطعام مع بقية أفراد الأسرة، وتُعتبر وجبة الغداء مناسبة .
6- أن تضع لنفسك برنامجاً يومياً، تتخيل فيه أنك تُخاطب تجمعاً كبيراً من الناس أو أنك تقوم بإلقاء محاضرة... وهكذا.
7- الذهاب لممارسة أي رياضة جماعية في العصر أو في الوقت المناسب، وأفضل رياضة هي كرة القدم.
8- زيارة بعض الأرحام وكبار السن أو بعض الأصدقاء المقربين .
9- الإصرار على لقاءات أسبوعية، مثل يوم الجمعة تلتقي فيها بأكبر عدد من الأصدقاء والمعارف.
10- وضع هدف واضح في الحياة إذا كان دراسة أو عملاً، وتحديد آليات إنجازه والالتزام بها.
11- الانضمام لإحدى الجمعيات الخيرية أو الأندية ذات النشاط الرياضي والاجتماعي.
12- حين مخاطبة أي إنسان من الضروري جداً أن تنظر في وجهه، وأن تقع العين على العين، وأن لا تُطأطئ رأسك، وأن تكون مبادراً بالتحية وفتح أي مواضيع ومناقشتها.
13- المحافظة على أذكار النوم.
وفقك الله لكل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيراً على سؤالك.
الانطوائية والإحجام والرهاب الاجتماعي لا يعالج إلا بالإصرار على المواجهة، وعدم مساومة النفس واتباعها في التجنب والابتعاد عن مصادر الخوف والانطوائية.
كل البرامج السلوكية تقوم على المواجهة، ويمكنك على سبيل المثال أن تضع برامج حسب ظروفك الاجتماعية، ومن أفضل البرامج:
1- أن تبدأ يومك بصلاة الفجر مع الجماعة ففي ذلك خيرٌ كثير، ومؤانسة للنفس، واختلاط وتفاعل بالآخرين، مع المحافظة على بقية الصلوات بنفس النمط.
2- الجلوس في حلقة القرآن إن كانت موجودة في المسجد، وإلا فيمكنك قراءة شيء من وردك اليومي لوحدك.
3- الذهاب للسلام على الوالدين في كل صباح .
4- الخروج من المنزل للحصول على صحيفة يومية.
5- ضرورة تناول الطعام مع بقية أفراد الأسرة، وتُعتبر وجبة الغداء مناسبة .
6- أن تضع لنفسك برنامجاً يومياً، تتخيل فيه أنك تُخاطب تجمعاً كبيراً من الناس أو أنك تقوم بإلقاء محاضرة... وهكذا.
7- الذهاب لممارسة أي رياضة جماعية في العصر أو في الوقت المناسب، وأفضل رياضة هي كرة القدم.
8- زيارة بعض الأرحام وكبار السن أو بعض الأصدقاء المقربين .
9- الإصرار على لقاءات أسبوعية، مثل يوم الجمعة تلتقي فيها بأكبر عدد من الأصدقاء والمعارف.
10- وضع هدف واضح في الحياة إذا كان دراسة أو عملاً، وتحديد آليات إنجازه والالتزام بها.
11- الانضمام لإحدى الجمعيات الخيرية أو الأندية ذات النشاط الرياضي والاجتماعي.
12- حين مخاطبة أي إنسان من الضروري جداً أن تنظر في وجهه، وأن تقع العين على العين، وأن لا تُطأطئ رأسك، وأن تكون مبادراً بالتحية وفتح أي مواضيع ومناقشتها.
13- المحافظة على أذكار النوم.
وفقك الله لكل خير.
www.islamweb.net