لسعات كهربائية هل من تناول الدواء النفسي أم لا؟
2019-04-03 05:59:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
أنا عندي مشكلة أسأل الله أن أجد حلها عندكم، عندي لسعات كهرباء أو ما شابه الماس الكهربائي، أشعر به عندما أتحرك وخاصة الالتفات لليسار، وعندما أكون ثابتا لا أشعر بها، وعندما تشتد أكاد أن أقع، أشعر بها في رأسي في الجانب الأيسر، وإذا اشتدت تكون في أطراف أصابعي، وإذا أحدا أصدر صوت قوي أشعر بها في داخل قلبي مثل الخضة.
لكن الله لطيف بعباده فتذهب هذه اللسعات عندما أستخدم علاج باروكسات 30 حبة يوم بيوم، فهذا العلاج تم صرفه لي من الطبيب لأني أعاني من القولون، وكان القولون يصاحبه خوف وقلق -الحمد لله- تحسنت بعد الله تعالى ثم بهذا العلاج، وهل إذا تابعت استخدام هذا العلاج يؤثر على صحتي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ فؤاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في الغالب أن هذه اللسعات الكهربائية وما يُصاحبها من آلام وحدوثها مع الصوت القوي: إنها أعراض قلق وتوتر – أخي الكريم – وأؤكّد هذا استجابتها لدواء الباروكسات، والباروكسات – أو الباروكستين – هو طبعًا من فصيلة الـ SSRIS، وهو يُعالج القلق بصورة رئيسية وفعّال جدًّا في علاج القلق، ولهذا أنت استفدتَّ منه، ولا غضاضة في الاستمرار عليه، وليس عليه إدمان، ولكن عند التوقف منه يجب أن يكون التوقف بالتدرُّج وليس فجأة.
وأنصحك أيضًا – أخي الكريم – بالعلاج النفسي مع الباروكسات، وبالذات علاجات الاسترخاء التي تُقلِّل من أعراض القلق والتوتر بصورة كبيرة، وهناك طريقتان معروفتان للاسترخاء: الاسترخاء العضلي، أو الاسترخاء عن طريق التنفس، وإذا مارست تمارين الاسترخاء بعد تعلُّمها من معالج نفسي يجب عليك الاستمرار عليها؛ لأنها تُسهّل عليك التوقف عن الباروكستين بدون أن ترجع لك الأعراض مرة أخرى.
وفقك الله وسدد خطاك.