ما العلاجات المناسبة لعلاج الخوف من الموت؟
2019-02-24 07:43:22 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
هل سيبرالكس 20 وفلونكسول نصف مل في اليوم دواء ناجح لحالة الخوف من الموت؟
علما أنني استعملت سيبرالكس ودوجماتيل عدة مرات وتركتها مما سبب لي انتكاسات كثيرة!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك حقائق في موضوع العلاج، علاج الاضطرابات النفسية ومنها القلق والتوتر والاكتئاب. طبعًا هناك أدوية كثيرة جدًّا تُعالج القلق والاكتئاب، فاختيار الدواء يتم حسب الأعراض المختلفة للشخص وحسب الآثار الجانبية، يعني مدى تحمُّله للآثار الجانبية.
أمَّا الجرعة: فهناك طبعًا حد أدنى للجرعة يُبدأ بها دائمًا، ويستحسن دائمًا أن نبدأ بجرعة صغيرة أقلّ من الحد الأدنى في الأسبوعين الأولين، لأن في هذين الأسبوعين دائمًا تحدث الآثار الجانبية ولا يُحدث الدواء مفعولاً، فدائمًا من المفيد أن نبدأ بجرعة صغيرة، ثم نزيدها للجرعة المعروفة بعد أسبوعين، وننتظر لمدة ستة أسابيع أو شهرين، فإذا حصل تحسُّن مع هذه الجرعة فهذه هي الجرعة المناسبة لك، وتتفاوت الجرعة المناسبة من شخصٍ إلى آخر، نعم هناك حدّ أدنى وحد أقصى للجرعة، ولكن ما بينهما تفاوت يختلف من شخص لآخر.
فإذًا لا يمكن أن أقول لك: السبرالكس بجرعة عشرين مليجرامًا هي مناسبة لك، أو الفلوناكسول مناسبًا لك. ابدأ بجرعة صغيرة – أخي الكريم – خمسة مليجرام لمدة أسبوعين، ثم ابدأ بالجرعة الحد الأدنى، وهي حبة (عشرة مليجرام) يوميًا، ثم انتظر ستة أسابيع إلى شهرين، إذا زالت الأعراض فهذه هي جرعتك، وإلَّا إذا كان التحسّن تحسّن جزئي فزد (ارفع) الجرعة إلى 15 مليجرام، ثم بعد أسبوعين زِد الجرعة إلى عشرين مليجرامًا.
فإذًا الجرعة يُحددها مدى الاستجابة ومدى وجود آثار جانبية للدواء أم لا.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك حقائق في موضوع العلاج، علاج الاضطرابات النفسية ومنها القلق والتوتر والاكتئاب. طبعًا هناك أدوية كثيرة جدًّا تُعالج القلق والاكتئاب، فاختيار الدواء يتم حسب الأعراض المختلفة للشخص وحسب الآثار الجانبية، يعني مدى تحمُّله للآثار الجانبية.
أمَّا الجرعة: فهناك طبعًا حد أدنى للجرعة يُبدأ بها دائمًا، ويستحسن دائمًا أن نبدأ بجرعة صغيرة أقلّ من الحد الأدنى في الأسبوعين الأولين، لأن في هذين الأسبوعين دائمًا تحدث الآثار الجانبية ولا يُحدث الدواء مفعولاً، فدائمًا من المفيد أن نبدأ بجرعة صغيرة، ثم نزيدها للجرعة المعروفة بعد أسبوعين، وننتظر لمدة ستة أسابيع أو شهرين، فإذا حصل تحسُّن مع هذه الجرعة فهذه هي الجرعة المناسبة لك، وتتفاوت الجرعة المناسبة من شخصٍ إلى آخر، نعم هناك حدّ أدنى وحد أقصى للجرعة، ولكن ما بينهما تفاوت يختلف من شخص لآخر.
فإذًا لا يمكن أن أقول لك: السبرالكس بجرعة عشرين مليجرامًا هي مناسبة لك، أو الفلوناكسول مناسبًا لك. ابدأ بجرعة صغيرة – أخي الكريم – خمسة مليجرام لمدة أسبوعين، ثم ابدأ بالجرعة الحد الأدنى، وهي حبة (عشرة مليجرام) يوميًا، ثم انتظر ستة أسابيع إلى شهرين، إذا زالت الأعراض فهذه هي جرعتك، وإلَّا إذا كان التحسّن تحسّن جزئي فزد (ارفع) الجرعة إلى 15 مليجرام، ثم بعد أسبوعين زِد الجرعة إلى عشرين مليجرامًا.
فإذًا الجرعة يُحددها مدى الاستجابة ومدى وجود آثار جانبية للدواء أم لا.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net