الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ibrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حصل معك في الأول نوبة هلع عند الاستيقاظ من النوم، وبعدها أعراض قلق وتوتر ظاهرة، مثل الخوف من الموت، وأعراض رهابية كركوب الطائرة أو الخوف من الظلام وأشياء من هذا القبيل، ولكن أهم شيء طبعًا صار طبعًا هو الخوف من الموت، أو ذكر الموت، أو موت شخص عزيز، وكل هذه أعراض قلق وتوتر ظاهرة.
ومن الأشياء التي يمكن أن تساعد بها نفسك: الانتظام على الصلاة، الانتظام على الصلاة مهمٌ جدًّا، وقراءة القرآن، والدعاء، والذكر، فإن ذكر الله يؤدي إلى السكينة والطمأنينة، وصدق الله إذ يقول: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وقال: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليتْ عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم يُنفقون * أولئك هم المؤمنون حقًّا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزقٌ كريم}.
وأيضًا ممارسة الرياضة، وبالذات رياضة المشي، تؤدي إلى الاسترخاء النفسي.
كذلك الانشغال عن هذا التفكير، وعدم الميول إلى العزلة، لأن العزلة تؤدي وتزيد من هذا الشعور وهذه الأفكار، ولا تُعالجها، فالاختلاط بالناس والانخراط في الأنشطة الحياتية اليومية يُساعد كثيرًا في الراحة النفسية والطمأنينة.
ولكن إذا زادتْ هذه الأشياء ولم تستطع السيطرة عليها فلابد من التدخل العلاجي، والعلاج إمَّا أن يكون بالأدوية، أو يكون بجلسات نفسية منتظمة، وكل هذا يتم عن طريق أخصائي الطب النفسي إذا زادت هذه الأعراض ولم تستطع التغلب عليها.
وللفائدة راجع علاج الخوف من الموت سلوكيا: (
261797 -
272262 -
263284 -
278081).
وفقك الله وسدد خطاك.