لأول مرة أصاب برعشة وسرعة خفقان القلب أمام الجمهور، فما العلاج؟
2017-11-16 01:10:14 | إسلام ويب
السؤال:
منذ 10 سنوات أعمل بالسياحة، وأتحدث الألمانية بطلاقة أمام جمع من الناس وبكل نجاح، ولكن من شهرين حدثت لي أثناء الحديث أمام 70 شخصا تلك الرعشة، وخفقان القلب، وانعدام الصوت، واليوم تكررت، مع أني أقوم بعمل هذا العمل يوميا ولم يحدث لي مثل هذا من قبل!
شكرا جزيلا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عاصم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعلاً قد تحصل أعراض الرهاب الاجتماعي لأول مرة عند الشخص الذي لم تكن معروفة لديه، وكثير من الأشخاص يذكرون بأنهم كانوا طبيعيين، كانوا عندما يتعرضون لمواقف اجتماعية أو الكلام أمام الناس لا يحصل شيء، وفجأة بدأت تظهر عندهم أعراض الرهاب الاجتماعي متمثلة في زيادة ضربات القلب والرعشة والارتباك أثناء هذه الأشياء التي كانت طبيعية، وهذا هو المرض بعينه، أي أن يكون الشخص طبيعيًا ثم تحصل له هذه الأعراض.
والآن - أخي الكريم - أرى أن في حالتك العلاج أفضل أن يكون علاجًا نفسيًا، إذا تواصلت مع طبيب نفسي أو معالج نفسي لعمل جلسات سلوكية معرفية، بإذن الله سوف يُساعدك في التخلص من هذه الأعراض الرهابية التي ظهرت عليك، وسوف تختفي وتعود إلى وظيفتك الطبيعية، ولا بأس من تناول بعض الأدوية، خاصة أنت مستمر في عملك، وقد يأخذ العلاج النفسي وقتًا، لا بأس من تناول بعض الأدوية لمساعدتك، ولكن العلاج الرئيسي هو العلاج السلوكي المعرفي.
عليك التواصل مع طبيب نفسي لصرف أدوية إن رأى ذلك، ومعالج نفسي لإعطائك جلسات نفسية للعلاج السلوكي المعرفي.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عاصم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعلاً قد تحصل أعراض الرهاب الاجتماعي لأول مرة عند الشخص الذي لم تكن معروفة لديه، وكثير من الأشخاص يذكرون بأنهم كانوا طبيعيين، كانوا عندما يتعرضون لمواقف اجتماعية أو الكلام أمام الناس لا يحصل شيء، وفجأة بدأت تظهر عندهم أعراض الرهاب الاجتماعي متمثلة في زيادة ضربات القلب والرعشة والارتباك أثناء هذه الأشياء التي كانت طبيعية، وهذا هو المرض بعينه، أي أن يكون الشخص طبيعيًا ثم تحصل له هذه الأعراض.
والآن - أخي الكريم - أرى أن في حالتك العلاج أفضل أن يكون علاجًا نفسيًا، إذا تواصلت مع طبيب نفسي أو معالج نفسي لعمل جلسات سلوكية معرفية، بإذن الله سوف يُساعدك في التخلص من هذه الأعراض الرهابية التي ظهرت عليك، وسوف تختفي وتعود إلى وظيفتك الطبيعية، ولا بأس من تناول بعض الأدوية، خاصة أنت مستمر في عملك، وقد يأخذ العلاج النفسي وقتًا، لا بأس من تناول بعض الأدوية لمساعدتك، ولكن العلاج الرئيسي هو العلاج السلوكي المعرفي.
عليك التواصل مع طبيب نفسي لصرف أدوية إن رأى ذلك، ومعالج نفسي لإعطائك جلسات نفسية للعلاج السلوكي المعرفي.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net