ما هي الطريقة الصحيحة لسحب الزيروكسات؟
2017-08-09 04:49:31 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أرسلت إليكم استشارتي مرتين ولم أتلق الإجابة، أفيدوني كيف أسحب دوائي (سيروكسات 20، والأولانز 5) وأستخدم (بروزاك 20، وميرتازبين 15)، للعلم أنا أستخدمهما منذ 10 سنوات، فما هي الطريقة الصحيحة للسحب وأيضا بدون شد في الأعصاب؟ وهل دواء أتيفان ولمسوتانيل يتعارضان مع الدواء؟ ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ بثينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قبل الإجابة على سؤالك المباشر في كيفية سحب دوائي الزيروكسات والأولانز الذي تستعملينهما منذ فترة طويلة – أي عشر سنوات – وطلبُ الاستبدال بدوائين آخرين – الـ (بروزاك) والـ (ميرتازبين) – أودُّ أن أسألك سؤالين:
أولًا: لم تذكري الأعراض أو المشكلة التي تعانين منها ومن أجلها استعملتِ الدواء لمدة عشر سنوات.
ثانيًا: هل هذه الأدوية طيلة هذه الفترة كانت تحت إشراف طبي أم كنت تستعملينها من تلقاء نفسك؟
المهم في الأمر – أختي الكريمة - وقد ذكرتُ تكرارًا ومِرارًا أن العلاج النفسي يجب أن يكون تحت إشراف طبي مباشر، وبالرغم من قلة الأطباء النفسيين المتواجدين في أنحاء العالم العربي، ولكن أيضًا هذا ليس عُذرًا لكي نستمر في الأدوية النفسية من تلقاء أنفسنا لفترة طويلة، يجب أن يكون العلاج تحت إشراف طبي مباشر، لأن الطبيب هو الأعلم بالمرض وعلاجه، وهو الأعلم بالأدوية وآثارها الجانبية، متى يتوقف عنها؟ ومتى يزيد جرعتها؟ ومتى يستبدلها بغيرها؟
على أي حال: الطريقة لانسحاب الأدوية –خاصة إذا كان دواءين– فيجب أن تكون سحب كل دواء على حِدةٍ في الأول، لا يجب أن يُسحب الدوائين مع بعض، وفي هذه الحالة الزيروكسات هو الدواء الذي عادةً يُحدثُ آثارًا جانبية عند الانسحاب، وطالما أنت كنت تستعملينه لفترة (عشر سنوات) فيجب أن يتم الانسحاب ببطء شديدٍ.
في الغالب كنا نخفِّض جرعة الزيروكسات ربع الجرعة أسبوعيًا، ولكن في حالتك يجب أن تخفِّضي ربع الجرعة كل أسبوعين، أي خمسة مليجرامات كل أسبوعين، حتى يتم التوقف تمامًا في خلال شهرين، وفي هذه الأثناء يمكن إضافة البروزاك، البروزاك لا يتعارض مع انسحاب الزيروكسات، اسحبي ربع حبة من الزيروكسات كل أسبوعين، وأدخلي البروزاك.
أما بخصوص الأولانزبين فيمكن سحبه بتخفيضه إلى نصف حبة يوميًا لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوع، ثم التوقف عن تناوله نهائيًا، وبعد التوقف عنه يتم إدخال الميرتازبين بجرعة 15 مليجراما، وذلك للمساعدة في النوم.
أما بخصوص الـ (أتيفان) والـ (لمسوتانيل) فهما لا يتعارضان مع هذه الأدوية، ولكنّهما دواءان مهدئان، ويؤديان إلى الإدمان، فأنصحك بعدم استعمالهما طالما أنت تستعملين الأدوية لفترة طويلة، وطالما مشكلتك مستمرة.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ بثينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قبل الإجابة على سؤالك المباشر في كيفية سحب دوائي الزيروكسات والأولانز الذي تستعملينهما منذ فترة طويلة – أي عشر سنوات – وطلبُ الاستبدال بدوائين آخرين – الـ (بروزاك) والـ (ميرتازبين) – أودُّ أن أسألك سؤالين:
أولًا: لم تذكري الأعراض أو المشكلة التي تعانين منها ومن أجلها استعملتِ الدواء لمدة عشر سنوات.
ثانيًا: هل هذه الأدوية طيلة هذه الفترة كانت تحت إشراف طبي أم كنت تستعملينها من تلقاء نفسك؟
المهم في الأمر – أختي الكريمة - وقد ذكرتُ تكرارًا ومِرارًا أن العلاج النفسي يجب أن يكون تحت إشراف طبي مباشر، وبالرغم من قلة الأطباء النفسيين المتواجدين في أنحاء العالم العربي، ولكن أيضًا هذا ليس عُذرًا لكي نستمر في الأدوية النفسية من تلقاء أنفسنا لفترة طويلة، يجب أن يكون العلاج تحت إشراف طبي مباشر، لأن الطبيب هو الأعلم بالمرض وعلاجه، وهو الأعلم بالأدوية وآثارها الجانبية، متى يتوقف عنها؟ ومتى يزيد جرعتها؟ ومتى يستبدلها بغيرها؟
على أي حال: الطريقة لانسحاب الأدوية –خاصة إذا كان دواءين– فيجب أن تكون سحب كل دواء على حِدةٍ في الأول، لا يجب أن يُسحب الدوائين مع بعض، وفي هذه الحالة الزيروكسات هو الدواء الذي عادةً يُحدثُ آثارًا جانبية عند الانسحاب، وطالما أنت كنت تستعملينه لفترة (عشر سنوات) فيجب أن يتم الانسحاب ببطء شديدٍ.
في الغالب كنا نخفِّض جرعة الزيروكسات ربع الجرعة أسبوعيًا، ولكن في حالتك يجب أن تخفِّضي ربع الجرعة كل أسبوعين، أي خمسة مليجرامات كل أسبوعين، حتى يتم التوقف تمامًا في خلال شهرين، وفي هذه الأثناء يمكن إضافة البروزاك، البروزاك لا يتعارض مع انسحاب الزيروكسات، اسحبي ربع حبة من الزيروكسات كل أسبوعين، وأدخلي البروزاك.
أما بخصوص الأولانزبين فيمكن سحبه بتخفيضه إلى نصف حبة يوميًا لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوع، ثم التوقف عن تناوله نهائيًا، وبعد التوقف عنه يتم إدخال الميرتازبين بجرعة 15 مليجراما، وذلك للمساعدة في النوم.
أما بخصوص الـ (أتيفان) والـ (لمسوتانيل) فهما لا يتعارضان مع هذه الأدوية، ولكنّهما دواءان مهدئان، ويؤديان إلى الإدمان، فأنصحك بعدم استعمالهما طالما أنت تستعملين الأدوية لفترة طويلة، وطالما مشكلتك مستمرة.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net