الرسبيردال يشد أعصابي فهل يمكنني إضافة دواء أرتين لتخفيف الأعراض؟
2017-08-09 04:32:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري الآن 32 سنة، وصاحب الاستشارة رقم 2104362، ولظروف معقدة لم أستطع أخذ العلاج وبدأته الآن، فهو يتعبني جدا ويشد أعصابي، ويجعلني أريد أن أكون في حركة مستمرة، وقد قرأت في استشارة أخرى أنه من الممكن إضافة دواء اسمه أرتين مع الرسبيردال لتخفيف هذه الأعراض، فإن كان هذا ممكنا فأرجو وضع الجرعة المناسبة وكيفية أخذها، وأي فصيلة دم؛ لأنني لا أعرف فصيلتي.
قرأت في إرشادات العلاج أنه من الممكن أن يسبب الجلطة إذا كان في العائلة تاريخ من الجلطات، ولدي اثنان من أعمامي أصابتهم الجلطة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ almutasim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية.
بالفعل الرزبريادال في بعض الأحيان قد يُسبب انشدادًا عضليًا، وقد يُسبب ما يُعرف بالتململ الحركي – أن الإنسان لا يستطيع أن يجلس في مكانٍ واحدٍ – وأفضل علاج في هذه الحالة هو أن تُخفّض جرعة الرزبريادال، وأن يتناول الإنسان عقار (آرتين) بجرعة اثنين مليجرام، أو عقار (كمادرين) بجرعة خمسة مليجرامات يوميًا، يُضاف إلى ذلك عقار (إندرال) بجرعة عشرة مليجرامات صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ على الأقل.
هذه هي الترتيبات الخاصَّة للتحكُّم في الآثار الجانبية التي تنتج وتطرأ من الرزبريادال.
أخي الكريم: حقيقة ما دامتْ ظهرتْ لديك الأعراض الجانبية بهذه الكيفية أفضِّل أن تذهب إلى طبيب نفسي، لأن الإشراف المباشر من الطبيب سوف يجعلك أكثر اطمئنانًا، خاصَّةً أنك ذكرتَ أن الرزبريادال تناوله قد يُسبب جلطات في بعض الأحيان، الجلطة ليست بالأمر الهين، وأقول لك أن الرزبريادال في حالات نادرة جدًّا ولدى كبار السِّن الذين يزيد عمرهم على ستين عامًا ربما تحصل جلطات دماغية، هذا نادر جدًّا، وحتى في هذه الأعمار نعطي هذا الدواء، لكن يجب أن يكون ذلك تحت الإشراف الطبي المباشر، وذلك حسب تعليمات منظمة الصحة والأغذية الأمريكية.
يا أخي الكريم: علاج الآثار الجانبية سهل جدًّا وبسيط جدًّا كما ذكرتُ لك، وهذه الأعراض الجانبية تتلاشى في بعض الأحيان تلقائيًا بالاستمرار على العلاج، لكن كما ذكرتُ لك وللأسباب التي أوردتَّها أريدك أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي؛ حيث إن الإشراف المباشر سيكون هو الأفضل بالنسبة لك، لأنه على الأقل سوف يبعث في نفسك الطمأنينة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.