ابني عنده كيس عنكبوتي في البطين الأيمن بين الجمجمة والدماغ.. ما تأثير ذلك عليه؟
2017-06-11 05:50:34 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني عمره ثلاثة أعوام ونصف، اكتشفنا أن عنده كيسا عنكبوتيا في البطين الأيمن بين الجمجمة والدماغ، وحجمه80 مم 56 مم، وبدون أي أعراض لديه، إلا أن الجمجمة مكان الكيس منتفخة، وهذا ما أثار قلقنا وعرضناه على أطباء، وتم تصويره طبقيا محوريا، وطلبوا عملا جراحيا لتركيب شنط تفريغ من الدماغ إلى البطن، وقالوا إن هذا العمل له انتكاسات بعده، وبعض الدكاترة طلبوا صورة رنين مغناطيسي قبل اتخاذ القرار بأي عمل للتأكد منها.
السؤال: هل العمل الجراحي ضروري إن لم يكن له أي أعراض، والطفل -ولله الحمد- على مستوى عال من النشاط والذكاء والنمو؟
وهل له تأثير عليه في المستقبل سواء أجرينا العلمية أم ﻻ؟
وهل الكيس العنكبوتي يسبب انتفاخا بالجمجمة مكان الكيس؟
وهل إن اضطررنا للعمل الجراحي يوجد طريقة آمنة أكثر من الشنط أو التثقيب؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالكيس العنكبوتي في الغالب هو تكيس خلقي يتجمع فيه سائل الدماغ بصورة زائدة، وتختلف الأمور من حالة لأخرى تبعا لموضع التكيس وحجمه، وبالتالي تختلف الأعراض ودرجاتها واختيارات العلاج أيضا.
في الغالب يتم تركيب وصلة (Shunt) ما بين التميس والغشاء البريتوني للبطن لتصريف الزيادة من السائل الدماغي، وبالتالي تجنب زيادته وضغطه على خلايا المخ المجاورة.
الأمر يعتمد على التكيس وموضعه وحجمه، ويجب إجراء رنين مغناطيسي على المخ ومناقشة الحالة مع اختصاصي في جراحة المخ لتحديد الخيارات الممكنة، وإن كان إجراء الوصلة هام لمنع تضخم التكيس، وبالتالي منعه من الضغط على خلايا المخ المجاورة وإصابتها بالضرر.
هذا ونتمنى لطفلك الصحة والعافية، والله الموفق.