أعاني من تأخر الدورة مع نزول إفرازات مدماة وانتفاخ في البطن.. هل أنا حامل؟
2017-05-29 05:12:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
حدث جماع بيني وبين زوجي في اليوم 22 من الدورة، ونزلت الدورة في اليوم 27، واستمرت لمدة 5 أيام، مع العلم أنها أحيانا تستمر لمدة 7 أيام، وفي الشهر التالي تأخرت الدورة لمدة 12 يوما، مع العلم أنها منتظمة، ولم يتم جماع بيني وبين زوجي خلال هذه الفترة لعدم تواجده، فهل يحتمل أن هناك حملا؟ وأن الدم الذي نزل ليس بدورة؟
مع العلم أن هناك إفرازات بدأت تنزل في اليوم 28 عادية ليس فيها حرقان أو أي لون مختلف، وأعاني هذه الأيام من صداع شديد أحيانا، وانتفاخ في البطن، علما بأني تناولت مشروب الحلبة مع الحليب لمدة 20 يوما بعد طهري بيومين، أحيانا مرة وأحيانا مرتين، لكنني أوقفته منذ 10 أيام، فهل يمكن أن يكون هناك حمل، أم أن هناك سبب آخر؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنزول الدورة الشهرية واستمرارها لمدة 5 أيام ينفي تماما حدوث الحمل في ذلك الشهر الذي حدث فيه الجماع، وتأخر الدورة في الشهر التالي مع عدم حدوث جماع ينفي أيضا الحمل؛ لأن تأخرها في هذه الحالة له أسباب عديدة، والحمل ليس من بين تلك الأسباب.
ونزول الإفرازات وتأخر الدورة إشارة إلى ضعف التبويض في ذلك الشهر، وكون أن الدورة الشهرية منتظمة ولا تتأخر فقد يكون ذلك أمرا عارضا.
وهناك أسباب كثيرة للصداع والانتفاخ البطن، منها: فقر الدم، والقولون العصبي، والقلق، والتوتر، والرغبة في حدوث حمل، ولا يؤثر مشروب الحلبة في التبويض، ولكن قد يساعد في أدرار الحليب عند السيدات المرضعات.
ويمكن لنا أن نفترض أن مشروب الحلبة قد أدى إلى رفع مستوى هرمون الحليب البرولاكتين، والذي أدى بدوره إلى وقف التبويض في ذلك الشهر، مع عدم وجود دليل على هذا الكلام، إلا أنه نظريا قد يكون السبب في تأخر الدورة وعدم حدوث الإباضة، طبعا في حال عدم وجود تكيس على المبايض أو أسباب أخرى.
والخلاصة: أنه لا يوجد حمل مع ذلك الوصف، وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تتأخر فيها الدورة فلا قلق، والمهم تركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة أو بعد الغسل بحوالي 5 إلى 7 أيام، وهي الفترة التي يحدث فيها التبويض.
أما إذا كنت تعانين من تأخيرها مع وجود وزن زائد وشعر زائد في الوجه والصدر وبعض الحبوب في الوجه فهذ يشير إلى حالة تكيس على المبايض، وهي حالة تحتاج إلى متابعة وسونار على الرحم والمبايض، وتحليل للهرمونات، والمتابعة مع الطبيبة المعالجة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.