الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
رؤية البقعة المضيئة أو الملونة أو ما يسمى الانطباع الشبكي ليست عرضاً خطيراً، وقد يحدث بعد التعرض لإضاءة شديدة أو وميض قوي، مما قد يترك انطباعاً أو خيالاً مضيئاً بألوان مختلفة في العين تتراوح بين الأحمر والبنفسجي.
لا يوجد علاج للحالة، ولكن يجب التأكد من سلامة العينين وملحقاتها والقدرة البصرية، وذلك بإجراء فحص عيني شامل.
عند استخدام الليزر يجب الحذر الشديد بإغماض العينين ووضع نظارات وأغطية العين الواقية، لما تسببه أشعة الليزر من ضرر للعينين، والوهج الحاصل بعد الليزر يدوم لفترة بسيطة دون أي تأثيرات جانبية -إن شاء الله-، أما إذا دام هذا التشويش والوميض لفترة طويلة فيجب مراجعة الطبيب بشكل فوري.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.
+++++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة: د. شادي زهير طعمة ... اختصاص أمراض العيون وجراحتها.
تليها إجابة: د. محمد عبد العليم ... استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
+++++++++++++++++++++++++++++++++
بالنسبة لموضوع العين أجابك الأخ الدكتور شادي –جزاه الله خيرًا–، والتفسير واضح جدًّا لما تمرين به من ظاهرة، وليست مرضًا.
أما بالنسبة لموضوع صعوبة الكلام والكتمة في النفس خاصة عند ركوب السيارة: هي ناتجة من القلق النفسي، القلق والتوترات النفسية قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض، وربطها بركوب السيارة ربما يكون القلق مرتبط بمخاوف من ركوب السيارة، وبعض الناس لديهم مخاوف ظاهرة علانية، والبعض قد يكون الخوف على مستوى العقل الباطني، أو ما نسميه بالخوف والقلق المقنع.
هذه كلها ليست أمراضًا، إنما هي ظواهر، والذي أراه أن شخصيتك ربما تكون قلقة بعض الشيء، لأن حتى موضوع البقع البنفسجية والكبيرة التي ترينها –وكما ذكر لك الأخ الدكتور/شادي– ليست حالة مرضية، إنما هو انطباع شبكي، ومن اطلاعتي، القلق أيضًا قد يُساهم في مثل هذه الحالات، فأقول لك لا تقلقي، أنت لستِ مريضة، كل الذي تعانين منه يُعالج بالتجاهل التام، والكتمة في النفس سببها قطعًا القلق، فالقلق يؤدي إلى توتر نفسي، والتوتر النفسي يؤدي إلى توتر عضلي، وأكثر عضلات الجسم التي تتأثّر عند الكثير من الناس هي عضلات القفص الصدري.
من خلال التجاهل وعدم الاهتمام بهذا العرض وممارسة التمارين الاسترخائية -إن شاء الله- ينتهي هذا الذي بك، وأريدك أن تكوني معبِّرة عن نفسك، ولا تكتمي ما في خاطرك، وأكثري من التواصل الاجتماعي المفيد، والإكثار من الاستغفار أيضًا يفيد في مثل هذه الحالات.
التمارين الاسترخائية بسيطة جدًّا، يمكنك أن تُطبِّقيها من خلال الحصول على أحد الكتيبات أو الاطلاع على بعض البرامج الموجودة على الإنترنت، وإسلام ويب أعدتْ استشارة رقمها (
2136015)، ويمكنك الرجوع إليها والتزود بالمعلومات الواردة بها، وعليك بالتطبيق.
أنتِ لست محتاجة لأي علاج دوائي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.