ما هي مضاعفات عملية نزيف الشبكية.. أرجو إفادتي
2016-08-14 06:07:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا مريضة بالسكري منذ 30 عاماً، وأعاني من ضغط الدم، وقد أجريت عملية قلب مفتوح منذ 7 سنوات، ولدي ماء أبيض في العين، وأستعمل قطرة منذ عدة أعوام.
الآن أعاني من نزيف في الشبكية، والطبيب طلب مني أن أجري عملية، وإبرة قبل 3 أشهر، ويجب إجراء العملية لعين واحدة؛ لأنه ربما تفقد العين الإبصار.
أشعر بالخوف والإحباط، أرجو أن تشرحوا لي لكي أفهم وأطمئن.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عملية الساد أو الماء البيضاء بحد ذاتها عملية سهلة، إنذارها جيد ونتائجها ممتازة عادة، ولا تسبب العملية بحد ذاتها العمى، وإنما بعض الاختلاطات النادرة الحدوث.
في حالتك المذكورة وبوجود اعتلال شبكية سكري مرافق، يفضل إجراء عملية الساد أولا -خصوصاً في حال كان ساد مفرط النضج معتم يتعذر من خلاله رؤية الشبكية، والقسم الخلفي للعين-، وذلك حتى تتكشف الشبكية، ويتم تقييمها بشكل جيد بالفحص المباشر، والتصوير الظليل والتصوير المقطعي المحوسب للطخة الصفراء OCT، ومن ثم نحدد الإجراء المناسب لتدبير اعتلال الشبكية السكري، كإجراء الليزر أو حقن الإبرة -الأفاستين- داخل العين، أو قطع الزجاجي بالمراحل المتقدمة عند حدوث التليفات والتوعي الشديد.
إذا كان اعتلال الشبكية السكري والساد ثنائية الجانب، فيفضل إجراء عين واحدة، وبالانتهاء منها ومن ثم الأخرى بعد فترة من الأولى، ولا تجرى مع بعضهما، حتى يتسنى للمريض ممارسة حياته اليومية الطبيعية، وحتى لا نعمم حدوث الاختلاطات إن حدثت على العينين.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عملية الساد أو الماء البيضاء بحد ذاتها عملية سهلة، إنذارها جيد ونتائجها ممتازة عادة، ولا تسبب العملية بحد ذاتها العمى، وإنما بعض الاختلاطات النادرة الحدوث.
في حالتك المذكورة وبوجود اعتلال شبكية سكري مرافق، يفضل إجراء عملية الساد أولا -خصوصاً في حال كان ساد مفرط النضج معتم يتعذر من خلاله رؤية الشبكية، والقسم الخلفي للعين-، وذلك حتى تتكشف الشبكية، ويتم تقييمها بشكل جيد بالفحص المباشر، والتصوير الظليل والتصوير المقطعي المحوسب للطخة الصفراء OCT، ومن ثم نحدد الإجراء المناسب لتدبير اعتلال الشبكية السكري، كإجراء الليزر أو حقن الإبرة -الأفاستين- داخل العين، أو قطع الزجاجي بالمراحل المتقدمة عند حدوث التليفات والتوعي الشديد.
إذا كان اعتلال الشبكية السكري والساد ثنائية الجانب، فيفضل إجراء عين واحدة، وبالانتهاء منها ومن ثم الأخرى بعد فترة من الأولى، ولا تجرى مع بعضهما، حتى يتسنى للمريض ممارسة حياته اليومية الطبيعية، وحتى لا نعمم حدوث الاختلاطات إن حدثت على العينين.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.
www.islamweb.net