مشكلتي هي أنني في الصلاه لا أستطيع التركيز، ما الحل؟
2016-05-07 09:13:51 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
مشكلتي هي أنني في الصلاه لا أستطيع التركيز أبداً وأحياناً أقرأ سورة الفاتحة قراءة صحيحة وتامة، ولكن أثناء قراءتي لا أركز، فعندما أنهي الآية بقوله تعالى: (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) أحس بأنني قد ركزت، بينما من بداية السورة إلى نهايتها لم أكن مركزاً!
أشعر كأنني مثل الشخص الذي يحفظ القصيدة ويذهب لتسميعها فيلقيها إلقاء كاملاً دون أن يركز فيها أو في معانيها، حاولت كثيراً التركيز وما نجحت، فما الحل؟!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ABDALLAH حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما تصفه ربما يصيب معظمنا، حيث نحاول قدر الإمكان الانتباه والتركيز في صلاتنا وفيما نقرأ من آيات كتاب الله تعالى، وهو جهاد مستمر، ننجح أحيانا، ونفشل أحيانا أخرى، فنسدد ونقارب.
لا شك أنه بوجود القصد والنيّة الحسنة فنحن وأنت مأجورون حتى على مجرد المحاولة وبذل الجهد، وندعوا الله تعالى بالمغفرة والسداد.
لا أكتمك أنني شعرت وأنا أقرأ رسالتك أن الأمر ربما تجاوز الحدّ الطبيعي قليلا، وكأنه وصل ربما لحدّ من الوسواس القهري الخفيف حيث تشك في صحة ما قرأت، أو بأنك لم تركز تمام التركيز.
كما ذكرتُ أن الأمر ربما ما زال في مرحلة خفيفة من التشكيك، فأرجو أن تتنبه للأمر، بحيث لا يزيد أو يخرج عن الطور، فيصل للوسواس القهري الذي يصعب التعامل معه.
مما يعينك أن تأخذ الأمر بشيء من البساطة، وكما شرحت لك أننا معشر البشر تتنازعنا الأفكار والرغبات والأمنيات والآراء، فابذل ما تسطيع من جهد، واترك الأمر لرب العباد، فهو أدرى بالسرائر، وهو الغفور الرحيم، والمهم أن تحافظ على صلاتك وقربك من الله تعالى، والله الميسّر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ABDALLAH حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما تصفه ربما يصيب معظمنا، حيث نحاول قدر الإمكان الانتباه والتركيز في صلاتنا وفيما نقرأ من آيات كتاب الله تعالى، وهو جهاد مستمر، ننجح أحيانا، ونفشل أحيانا أخرى، فنسدد ونقارب.
لا شك أنه بوجود القصد والنيّة الحسنة فنحن وأنت مأجورون حتى على مجرد المحاولة وبذل الجهد، وندعوا الله تعالى بالمغفرة والسداد.
لا أكتمك أنني شعرت وأنا أقرأ رسالتك أن الأمر ربما تجاوز الحدّ الطبيعي قليلا، وكأنه وصل ربما لحدّ من الوسواس القهري الخفيف حيث تشك في صحة ما قرأت، أو بأنك لم تركز تمام التركيز.
كما ذكرتُ أن الأمر ربما ما زال في مرحلة خفيفة من التشكيك، فأرجو أن تتنبه للأمر، بحيث لا يزيد أو يخرج عن الطور، فيصل للوسواس القهري الذي يصعب التعامل معه.
مما يعينك أن تأخذ الأمر بشيء من البساطة، وكما شرحت لك أننا معشر البشر تتنازعنا الأفكار والرغبات والأمنيات والآراء، فابذل ما تسطيع من جهد، واترك الأمر لرب العباد، فهو أدرى بالسرائر، وهو الغفور الرحيم، والمهم أن تحافظ على صلاتك وقربك من الله تعالى، والله الميسّر.
www.islamweb.net