انسداد الأنف سبب لي ضيقا في التنفس
2016-01-10 03:41:13 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أشكو من انسداد بالأنف، مما يسبب لي ضيقا في التنفس، ذهبت إلى استشاري أنف وأذن وحنجرة، فقال بأن لدي حساسية بالأنف، ووصف لي هذا العلاج:
1- بخاخ avamyus بختين بكل فتحة من الأنف، مرتين في اليوم (المجموع ثمان بخات) لمدة 3 شهور.
2- بخاخ Livostin بختين بكل فتحة، مرتين في اليوم (المجموع ثمان بخات في اليوم) لمدة 3 شهور.
3- حبوب aerius حبة في اليوم لمدة 3 شهور.
4- حبوب singulair حبة في اليوم لمدة 3 شهور.
5- غسيل ملحي مرتين في اليوم قبل استخدام البخاخات بنصف ساعة لمدة شهر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك أسباب عديدة لانسداد الأنف، منها التهاب الأنف التحسسي الذي يسبب ضخامة في القرينات الأنفية (وهي تراكيب طبيعية تمتد داخل الأنف من الأمام للخلف وتشبه الإصبع، وهي تتضخم في حالة التحسس وتسبب انسدادا في الأنف).
العلاج هو كما وصفه لك طبيبك، ولو أن لي اعتراضا على استخدام بخاخ (ليفوستين) حيث أنه مضاد للتحسس وذو انتشار سهل من بطانة الأنف للمجرى الدموي، أي أنه يعطي تأثيرا عاما، ومن أعراضه الجانبية النعاس والتعب، في حين أنه وصف لك أيضا حبوب (إيريوس) وهي مضادة للتحسس أيضا وتسبب النعاس، رغم أنها من الجيل الثاني لمضادات التحسس، أي أنك ستأخذ نوعين من مضاد التحسس في نفس الوقت، وكلاهما يسبب النعاس، وأُفضّل شخصيا استبدالهما بحبوب فيكسوفينادين 180 (حبة واحدة يوميا)، وبالنسبة لبقية العلاج فهي جيدة بنظري، وعليك استخدامها كما وصفها لك طبيبك.
كما أنصحك بالابتعاد عن أسباب التحسس لديك، والتي عليك اكتشافها بنفسك، مثل العطور والبخور، والدخان، والغبار، وتقلبات درجة حرارة الجو ورطوبته، فأي عامل مما ذكرت أو غيره يسبب لك انسدادا في الأنف أو السيلان منه أو العطاس، هو عامل محسس عليك تجنبه على الأغلب مدى الحياة، حيث أن الوقاية هي حجر الأساس في علاج التحسس الأنفي.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك أسباب عديدة لانسداد الأنف، منها التهاب الأنف التحسسي الذي يسبب ضخامة في القرينات الأنفية (وهي تراكيب طبيعية تمتد داخل الأنف من الأمام للخلف وتشبه الإصبع، وهي تتضخم في حالة التحسس وتسبب انسدادا في الأنف).
العلاج هو كما وصفه لك طبيبك، ولو أن لي اعتراضا على استخدام بخاخ (ليفوستين) حيث أنه مضاد للتحسس وذو انتشار سهل من بطانة الأنف للمجرى الدموي، أي أنه يعطي تأثيرا عاما، ومن أعراضه الجانبية النعاس والتعب، في حين أنه وصف لك أيضا حبوب (إيريوس) وهي مضادة للتحسس أيضا وتسبب النعاس، رغم أنها من الجيل الثاني لمضادات التحسس، أي أنك ستأخذ نوعين من مضاد التحسس في نفس الوقت، وكلاهما يسبب النعاس، وأُفضّل شخصيا استبدالهما بحبوب فيكسوفينادين 180 (حبة واحدة يوميا)، وبالنسبة لبقية العلاج فهي جيدة بنظري، وعليك استخدامها كما وصفها لك طبيبك.
كما أنصحك بالابتعاد عن أسباب التحسس لديك، والتي عليك اكتشافها بنفسك، مثل العطور والبخور، والدخان، والغبار، وتقلبات درجة حرارة الجو ورطوبته، فأي عامل مما ذكرت أو غيره يسبب لك انسدادا في الأنف أو السيلان منه أو العطاس، هو عامل محسس عليك تجنبه على الأغلب مدى الحياة، حيث أن الوقاية هي حجر الأساس في علاج التحسس الأنفي.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
www.islamweb.net