بعد العملية التجميلية بالأنف هل يمكن أن تعود المشكلة؟
2015-09-30 02:58:05 | إسلام ويب
السؤال:
لو سمحت، أنا كنت عملت عملية تجميل بأنفي، وبعد أشهر لم تحصل مضاعفات -الحمد لله-، لكن حاليا وأنا أدقق في المرايا وآخذ أكثر من صورة (بروفايل) للناحيتين؛ أحس أن عظمة الأنف تكبر وترتفع ثانية. هل فعلا يمكن أن العظمة تكبر بعد العملية وترجع لحجمها الأول؟ وهل أي ضغط على العظمة يكبرها أو يجعلها تنمو؟
أرجو الرد, وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الالتئام بعد عملية تجميل الأنف يستغرق حوالي ستة أشهر, خلال هذه الفترة تستمر حالة التليف وإزالة النسج الزائدة في النسيج تحت جلد الأنف وبين الغضاريف الأنفية حتى تنتهي، ويظهر الشكل النهائي للأنف بعد هذه الفترة.
هناك حالات يتسبب التليف الحاصل نتيجة عملية الالتئام إلى شد على بعض الغضاريف الأنفية؛ مما يسبب ظهور ونتوء هذه الغضاريف, أو أن هناك حالات يقوم فيها الجراح بوضع طعم غضروفي أو عظمي؛ لتحسين شكل الأنف، حيث فيما بعد ولنفس السبب السابق قد يتحرك هذا الطعم، ويعطي هذا البروز في أحد سطوح الأنف. هذه الحالات عادة نصبر عليها حتى نهاية عملية الالتئام؛ لنعرف شكل الأنف النهائي، ثم يمكن عندها في حال كون هذا النتوء مؤثرا على شكل الأنف بطريقة سلبية أن يجري الجراح عملية رتوش ثانية لهذا النتوء ويزيله، أو يعدل الغضروف أو الطعم للوصول للنتيجة التجميلية المثلى.
بالطبع يجب أن لا يتعرض الأنف بعد عملية التجميل لأي ضغط أو رض، ولا حتى لبس النظارات، أو التعرض للشمس؛ حيث إن الرض سيؤدي لزيادة التليف في مكان العملية، وبالتالي تأخير الالتئام، والتأثير على الشكل النهائي للأنف.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الالتئام بعد عملية تجميل الأنف يستغرق حوالي ستة أشهر, خلال هذه الفترة تستمر حالة التليف وإزالة النسج الزائدة في النسيج تحت جلد الأنف وبين الغضاريف الأنفية حتى تنتهي، ويظهر الشكل النهائي للأنف بعد هذه الفترة.
هناك حالات يتسبب التليف الحاصل نتيجة عملية الالتئام إلى شد على بعض الغضاريف الأنفية؛ مما يسبب ظهور ونتوء هذه الغضاريف, أو أن هناك حالات يقوم فيها الجراح بوضع طعم غضروفي أو عظمي؛ لتحسين شكل الأنف، حيث فيما بعد ولنفس السبب السابق قد يتحرك هذا الطعم، ويعطي هذا البروز في أحد سطوح الأنف. هذه الحالات عادة نصبر عليها حتى نهاية عملية الالتئام؛ لنعرف شكل الأنف النهائي، ثم يمكن عندها في حال كون هذا النتوء مؤثرا على شكل الأنف بطريقة سلبية أن يجري الجراح عملية رتوش ثانية لهذا النتوء ويزيله، أو يعدل الغضروف أو الطعم للوصول للنتيجة التجميلية المثلى.
بالطبع يجب أن لا يتعرض الأنف بعد عملية التجميل لأي ضغط أو رض، ولا حتى لبس النظارات، أو التعرض للشمس؛ حيث إن الرض سيؤدي لزيادة التليف في مكان العملية، وبالتالي تأخير الالتئام، والتأثير على الشكل النهائي للأنف.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
www.islamweb.net