هل يعتبر فارق السن الكبير عائقاً للزواج؟
2015-08-20 02:21:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة لدي سؤال: إحدى قريباتي مخطوبة لرجل يكبرها باثنتي عشرة سنة، وهي مترددة هل تتزوج به أم لا بسبب فارق السن؟ ولكنهما يحبان بعضهما كثيراً ومتعلقان ببعضهما البعض، فهل يكفي الحب في الحياة الزوجية؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ طيف حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يقدر لقريبتك الخير ويحقق لك ولها الآمال.
الحب لا يعرف فوارق الأعمار ولا يعترف بها، والتلاقي في ظلال الحب الوارفة بالأرواح وليس بالأشكال والأشباح، والأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، ولن تتضرر قريبتك من فارق العمر طالما وجد الميل والقبول، والارتياح والانشراح، فلتطرد وساوس الشيطان الذي لا يريد لنا الزواج والسعادة والحلال.
وقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- من خديجة -رضي الله عنها- رغم الفارق الكبير ورزق حبها، وتزوج من عائشة -رضي الله عنها- وهو يكبرها بعقود، وسعدن معه سعادة ظلت وستظل مضربا للأمثال، ومهما كان عمر الرجل فإن قدرته على الإنجاب تمتد.
ونتمنى أن يعود الجميع لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي تزوج من الصغيرة، فدللها وداعبها ولاعبها وسابقها، وفهمت ذلك أمنا عائشة -رضي الله عنها- فقيهة المحدثين، ومحدثة الفقهاء فقالت: (فاقدروا قدر الجارية حديثة السن).
وهذه وصيتنا لك ولقريبتك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وندعوها لإكمال المشوار مع من طرق بابها وأحبها، ونسأل الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما، ويجمع بينهما على الخير.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ طيف حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يقدر لقريبتك الخير ويحقق لك ولها الآمال.
الحب لا يعرف فوارق الأعمار ولا يعترف بها، والتلاقي في ظلال الحب الوارفة بالأرواح وليس بالأشكال والأشباح، والأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، ولن تتضرر قريبتك من فارق العمر طالما وجد الميل والقبول، والارتياح والانشراح، فلتطرد وساوس الشيطان الذي لا يريد لنا الزواج والسعادة والحلال.
وقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- من خديجة -رضي الله عنها- رغم الفارق الكبير ورزق حبها، وتزوج من عائشة -رضي الله عنها- وهو يكبرها بعقود، وسعدن معه سعادة ظلت وستظل مضربا للأمثال، ومهما كان عمر الرجل فإن قدرته على الإنجاب تمتد.
ونتمنى أن يعود الجميع لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي تزوج من الصغيرة، فدللها وداعبها ولاعبها وسابقها، وفهمت ذلك أمنا عائشة -رضي الله عنها- فقيهة المحدثين، ومحدثة الفقهاء فقالت: (فاقدروا قدر الجارية حديثة السن).
وهذه وصيتنا لك ولقريبتك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وندعوها لإكمال المشوار مع من طرق بابها وأحبها، ونسأل الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما، ويجمع بينهما على الخير.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net