توقفت عن العادة السرية ولا زلت أعاني من أعراضها، ما العلاج؟

2015-08-16 04:31:39 | إسلام ويب

السؤال:

السلام عليكم

العمر 35 سنة، وأعاني من أعراض العادة الخبيثة التي مارستها لمدة طويلة، -وبفضل الله- تمكنت من التخلص منها منذ 4 سنوات, وكنت أظن أنه عند الانقطاع عنها سأسترجع عافيتي لكن هذه مجموعة من الأعراض التي تصاحبني:
- ألم في الخصيتين بشكل متقطع خاصة في الشتاء.
- ألم في منتصف القضيب.
- بعض الأحيان أحس بضعف الانتصاب.
- الانتصاب الصباحي متقطع (ليس كل يوم).

عند أول معاينة عند الطبيب وجدت انتفاخا في البروستات، وبواسطة الأدوية عادت إلى حجمها الطبيعي، وقد أجريت مجموعة من الفحوصات على جميع المنطقة، وقال الطبيب: إن كل شيء جيد. لكن الأعراض مستمرة.

لست متزوجا، وأريد أن أعرف هل هناك طرق لمعرفة مدى قدرتي على الزواج؟ وهل هناك علاج لهذه الأعراض؟

---

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: هذه الأعراض التي تشتكي منها قد تكون بقايا احتقانات في الجهاز البولي والتناسلي، وأيضا قد تستمر تلك الاحتقانات، وخاصة على البروستاتا عند التعرض المستمر للاستثارات الجنسية المتكررة في فترة ما قبل الزواج.

مطلوب عمل مزرعة واختبار حساسية المكروب للبول وإفراز البروستاتا، وإذا اتضح أن هناك التهابات؛ عليك بتناول المضادات الحيوية التي تقترحها المزرعة واختبار حساسية المكروب للجرعة، والمدة التي يقررها الطبيب المعالج، مع شرب كميات كافية من الماء، وإفراغ المثانة أولا باول؛ لتطهير المجاري البولية، وأيضا عدم تناول الأكلات الحراقة والبهارات القوية.

معرفة مدى قدرتك على الزواج -إذا كان المقصود منها المقدرة الجنسية والإنجابية- تتضح إذا كنت بالغا، وتكونت لديك كل مظاهر البلوغ الثانوية، مثل: ظهور شعر العانة، والإبطين، واللحية، والشنب، وكذلك نضوج الأجهزة التناسلية، مثل: حجم القضيب، والخصيتين، ولديك الرغبة والميل للجنس الآخر، والانتصاب إن كان صباحيا أو عند الاستثارة، وممارستك للعادة السرية هو دليل قوي على جاهزيتك الجنسية.

أما الإنجابية فتحدد بوجود تلك الصفات آنفة الذكر، مع وجود المعدلات الطبيعية لمكونات السائل المنوي إذا تم التحليل عند الضرورة فقط.

اطمئن؛ فأمورك طيبة، وليس لديك شيء يستدعي القلق. وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24284 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).


حفظك الله من كل سوء.