أعاني من حب الشباب وحساسية بالدم، فبماذا تنصحوني؟
2015-05-31 21:30:16 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا عمري 24، أعاني منذ فترة طويلة من حب الشباب، بشرتي دهنية، واستخدمت حبوب (دوكسيسكلين) لمدة شهرين، والحمد لله توقف ظهور الحبوب، ولكن عندما توقفت عنه رجعت لي الحبوب، فماذا أفعل؟ هل أكرر أخذ العلاج؟
مشكلتي الثانية: أعاني من حساسية بالدم، وقمت بفحوصات، وهذه الحساسية تسبب لي بقعا حمراء ببشرتي، وأعطاني الطبيب مراهم (الكورتيزون) مثل (موميتازون فيروات) وأعطاني حبوب (زيرتازين) و(perazone 0.5 dexamethasone) ولكن لم ألاحظ أي نتيجة.
ماذا تنصحوني؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mansour حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في حالة حب الشباب المستعصي على العلاجات التقليدية؛ هناك الآن علاج فعال هو (Isotretenoin) الرواكيوتان، ويعتبر من الأدوية المهمة لعلاج حب الشباب المتوسط والشديد، وهو أحد مشتقات فيتامين (أ) ويؤدي -بإذن الله- للشفاء من حب الشباب ومنع ظهوره مجددا.
يوصف الرواكيوتان للمرضى المصابين بحب الشباب في الحالات التالية: حب الشباب التكيسي، وحب الشباب المزمن، وحب شباب من النوع المتوسط الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
ويلاحظ التحسن في حب الشباب من الشهر الثاني على استعمال الدواء، الذي قد يستمر استعماله لمدة خمسة أشهر على أقل تقدير؛ لكي يعطي النتيجة المرجوة.
عقار الـ (رواكيوتين) لا بد أن يوصف وأن يتم متابعة العلاج بواسطة طبيب الأمراض الجلدية بعد أن تستوفى كافة التحاليل المطلوبة لهذا العقار، وقد يؤدي استخدام الـ (رواكيوتين) حدوث بعض الآثار الجانبية، ومنها:
- جفاف وتشقق الشفاه، ويعتبر أكثر المضاعفات شيوعا، وتصيب جميع المرضى المعالجين، ولتخفيف الحالة ينصح بوضع مرهم للشفاه.
- جفاف العينين: وينصح باستعمال الدموع الصناعية، وعدم استعمال العدسات اللاصقة أثناء العلاج، وذلك تجنبا لخدش القرنية، وبعض الآثار الذي قد يوضحها لك الطبيب المعالج، وقد لا تحدث هذه الآثار الجانبية للعقار، وقد يحدث بعض منها، وإذا حدث أي عارض جانبي للدواء يزول في العادة بعد انتهاء فترة العلاج والتوقف عن الاستخدام. وبالتالي أنصحك باستعمال الـ (رواكيوتين) الأصلي منتجات شركة (ROCHE).
بالنسبة للحساسية المتكررة قد تحتاج إلى عمل اختبار تحسس للجلد (Skin test) لدى أطباء الجلد، أو أطباء حساسية الصدر؛ لمعرفة المواد المسببة لتكرار الحساسية، ومن ثم الامتناع عن التعرض لها إذا كان ممكنا.
حفظك الله من كل سوء.