ابنتي تعاني من انسداد في الأنف فأوقفت دواء الأنف دون استشارة الطبيب
2015-05-19 06:27:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أريد أن أسأل عن ابنتي عمرها شهر و22 يوما، تعاني من انسداد خفيف في الأنف، وبحة في الصوت بسبب العدوى من أخواتها، وأعطتني الدكتورة مضاد (زثيوماكس) مرة في اليوم بقدار اثنان ونصف مل مدة 5 أيام، أنا أعطيتها نصف مل ولاحظت بعد الجرعتين أنه سبب لها إسهالا فتركته، ولأنني قرأت عنه أنه يسبب أضرارا فتركته، أريد أن أسأل هل أعطيها بخاخ الأنف (أوتريسالين) بدلا من الماء الملحي؛ لأنه أفضل منه، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المضاد الحيوي عامة يجب أن يؤخذ في المواعيد والأوقات التي يحددها الطبيب المعالج، وإلا فالأفضل ألا تؤخذ مطلقا لما تسببه تلك الجرعات الغير منتظمة والكورس الناقص من أضرار على مناعة هذا المريض وتفاعله واستجابته مع هذا العلاج مستقبلا، ومن يريد إيقاف العلاج يسأل قبل إيقافه وليس بعده، ويسأل الطبيب المعالج فهو الأقرب إلى حالة هذا المريض، ولا يخلو دواء من آثار جانبية، ولكنها الموازنة بين الفوائد والأضرار.
وأما بخصوص نقط (الاوترسالين) فهي خليط من مزيل الاحتقان (الاوتريفين) مع محلول الملح، وهي تعطى للأطفال لإزالة احتقان الأنف، ولكن يجب ألا تستخدم بكثرة لما لها من آثار جانبية وخاصة على الأطفال، وما قد يسببه من ضمور للغشاء المخاطي المبطن للأنف، وخاصة مع الاستخدام لفترة طويلة، وأما المحلول الملحي فهو أقل تأثيرا في إزالة احتقان الأنف ولكن ليس له آثارا جانبية، كما (للأوتريفين) فإذا حقق المحلول الملحي الغرض المنشود في تقليل احتقان الأنف وانسدادها، فبها ونعمت، بل يكون هو المفضل في تلك الحالة، ولكن إذا لم يؤدي الغرض المراد منه فلنتجه إلى (الاوترسالين)، والله الموفق.