هل لمتلازمة الكظرية التناسلية تأثير على الحمل والجنين؟
2015-04-08 01:00:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أصيبت زوجتي عند ولادتها بمتلازمة الكظرية التناسلية، وكان فيها انحناء في الرجل، وصديد في المعدة، وتم علاجها عند الولادة.
هل لذلك أثر في الحمل، وتأثير على الجنين؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حسب ما تبين لي من رسالتك -أيها الأخ الفاضل-: أن لدى زوجتك حالة تسمى (فرط تصنع خلقي في الغدة الكظرية), وهذه الحالة لها عدة أشكال متعددة, لكن جميعها ينتقل عبر مورثات متنحية أو مورثات مقهورة, أي يلزم أن يكون كلا الزوجين يحمل هذه المورثات حتى يظهر المرض في أطفالهم, وبما أنك أنت غير حامل لهذا المرض, فمن غير المتوقع أن يصاب الجنين بالمرض بسبب مرض زوجتك -بإذن الله تعالى-.
إن فرط تصنع الغدة الكظرية, يؤدي إلى ارتفاع في هرمون الذكورة في جسم المرأة المصابة به؛ مما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية, وعدم انتظام الإباضة, وهذا يقلل من فرصة حدوث الحمل, لكن الفرصة تبقى موجودة بالطبع, ويمكن لزوجتك الحمل والإنجاب -بإذن الله تعالى-.
وقد يحدث الحمل بشكل طبيعي وبسرعة, أو قد يأخذ بعضاً من الوقت, وقد تحتاج لمنشطات, فكل هذه الاحتمالات واردة, لكن أكرر لك ثانية: أن بإمكانها الحمل كغيرها من النساء, وبمجرد حدوث الحمل -بإذن الله تعالى-, فإنه سيستمر مثل أي حمل طبيعي؛ أي أنه لا مشكلة على الجنين, فنموه, ووزنه وتطوره, سيكون مثل الأطفال الطبيعيين.
والمرض عند زوجتك لا يرفع من احتمال حدوث تشوهات خلقية في المولود, ولا يؤثر على تطوره، أو قدراته العقلية في المستقبل.
بالنسبة للحمل وللجنين: لا مشكلة إطلاقاً, وأيضا بالنسبة لزوجتك, فإن حدث الحمل, فيجب متابعتها كالمعتاد، كأي حامل عادية, إلا في ناحية واحدة فقط, وهي أن احتمال الإصابة بسكري الحمل عندها سيكون أعلى من الطبيعي, بسبب هذا المرض, وبالتالي يجب الانتباه لهذه الناحية مبكراً, وعمل تحاليل متكررة للسكر خلال الحمل.
نسأل الله عز وجل, أن يمن عليك بما يقر به عينك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حسب ما تبين لي من رسالتك -أيها الأخ الفاضل-: أن لدى زوجتك حالة تسمى (فرط تصنع خلقي في الغدة الكظرية), وهذه الحالة لها عدة أشكال متعددة, لكن جميعها ينتقل عبر مورثات متنحية أو مورثات مقهورة, أي يلزم أن يكون كلا الزوجين يحمل هذه المورثات حتى يظهر المرض في أطفالهم, وبما أنك أنت غير حامل لهذا المرض, فمن غير المتوقع أن يصاب الجنين بالمرض بسبب مرض زوجتك -بإذن الله تعالى-.
إن فرط تصنع الغدة الكظرية, يؤدي إلى ارتفاع في هرمون الذكورة في جسم المرأة المصابة به؛ مما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية, وعدم انتظام الإباضة, وهذا يقلل من فرصة حدوث الحمل, لكن الفرصة تبقى موجودة بالطبع, ويمكن لزوجتك الحمل والإنجاب -بإذن الله تعالى-.
وقد يحدث الحمل بشكل طبيعي وبسرعة, أو قد يأخذ بعضاً من الوقت, وقد تحتاج لمنشطات, فكل هذه الاحتمالات واردة, لكن أكرر لك ثانية: أن بإمكانها الحمل كغيرها من النساء, وبمجرد حدوث الحمل -بإذن الله تعالى-, فإنه سيستمر مثل أي حمل طبيعي؛ أي أنه لا مشكلة على الجنين, فنموه, ووزنه وتطوره, سيكون مثل الأطفال الطبيعيين.
والمرض عند زوجتك لا يرفع من احتمال حدوث تشوهات خلقية في المولود, ولا يؤثر على تطوره، أو قدراته العقلية في المستقبل.
بالنسبة للحمل وللجنين: لا مشكلة إطلاقاً, وأيضا بالنسبة لزوجتك, فإن حدث الحمل, فيجب متابعتها كالمعتاد، كأي حامل عادية, إلا في ناحية واحدة فقط, وهي أن احتمال الإصابة بسكري الحمل عندها سيكون أعلى من الطبيعي, بسبب هذا المرض, وبالتالي يجب الانتباه لهذه الناحية مبكراً, وعمل تحاليل متكررة للسكر خلال الحمل.
نسأل الله عز وجل, أن يمن عليك بما يقر به عينك.
www.islamweb.net