تركت العادة السرية، هل ستعود قوة الانتصاب إلى وضعها السابق؟
2015-03-09 02:13:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الرائع.
سؤالي هو: أني -والعياذ بالله- مدمن على العادة السرية بشكل مفرط، وفي إحدى المرات أحسست بخروج سائل آخر مع السائل المنوي، وبعد الملاحظة، اتضح لي أنه سائل منوي لم يختلط بشيء، ومنذ تلك المرة أحسست بضعف عام وبكثرة التبول، حيث إني أشعر بحاجتي إلى التبول، وعدم اكتفائي من التبول، رغم أنني لم أخرج من الحمام بعد، وأشعر بأن البول في طرف القضيب، ويكاد ينزل مع أي حركة مفاجئة كالعطاس.
بحمد الله ومنته، بدأ موضوع البول يتحسن تدريجياً، وعدد مرات التبول تقل، ولكن -رغم مرور ستة أيام على ذلك- ما زال الانتصاب عندي ضعيفاً، وليس كما كان، وأصبحت لا أُثار إلا بصعوبة، بعد أن أقلعت وبعزيمة قوية على ترك العادة السرية.
هل تراجع عدد مرات التبول يدل على تحسن في الحالة؟ وهل ستعود قوة الانتصاب إلى وضعها السابق؟ وهل أحتاج إلى فيتامينات أم أن الوضع سيعود إلى طبيعته مع الوقت؟ علماً أني بعمر 25 سنة، وهل قوة دفع أو خروج المني من القضيب أثناء الإنزال تؤثر في عملية الإنجاب؟
جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحسنت -أخي الكريم- حين توقفت عن ممارسة العادة السرية بعد فترة الإدمان الطويلة التي بلا شك قد خلفت لديك الاحتقانات في الجهاز التناسلي، وكذلك الجهاز البولي.
الاحتقان يسبب كثرة التبول مع احتجاز جزء من البول في المثانة، وفي داخل مجرى البول يخرج بعد ذلك على هيئة قطرات، وسلس بولي عند الحركة أو الكحة أو العطاس أو التبرز، وهذه الممارسة الطويلة تسبب الفتور الجنسي، وقلة الرغبة، وحتى الشعور بضعف الانتصاب.
هذه الأعراض مؤقتة بفترة الممارسة وما بعدها بعض الشيء، وعند التوقف المستمر عن هذه الممارسة تتناقص تلك الأعراض تدريجياً إلى أن تختفي تماماً بعون الله تعالى، فالمهم هو الاستمرار في التوقف، وتجنب كل ما يثير الشهوة، ويسبب الاحتقان مثل: مشاهدة الأفلام والصور الإباحية.
الأمر لا يحتاج إلى أي فيتامينات أو مقويات، والقذف الطبيعي في داخل المهبل يوفي بالغرض لحدوث الإنجاب، إذا أراد الله سبحانه وتعالى.
حفظك الله من كل سوء.