الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
نبدأ بما جاء في آخر رسالتك، وهو موضوع الظروف الاجتماعية الأسرية؛ لأنها تلعب دوراً هاماً في الاستقرار النفسي والاجتماعي.
نقول لك: إن الذي حدث بين الوالدين قدره الله وما شاء فعل، وأنت ليس لك دور فيه، وهذا ليس غريباً؛ لأنه أحياناً يكون من الخيارات المفروضة على الزوجين لحل مشكلة قائمة، وهو أبغض الحلال عند الله تعالى، وربما يكون فيه خير ويرجع الزوجين إلى حياة أسرية أكثر استقراراً من ذي قبل، ويصحح كل منهما أخطاءه.
أنت وإخوتك لكم حقوق وعليكم واجبات تجاه الوالدين، وينبغي أن لا يحول الطلاق بينكم وبين تأدية واجباتكم، ولا تنحازوا لجهة دون أخرى، فعسى ولعل أن يجمع الله بين الوالدين بسبب معاملتكم معهما.
بخصوص الأعراض الجسمية التي ذكرتها ربما يحتاج الأمر لمزيد من الفحوصات والتشخيص؛ للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية، فإذا كان ذلك كذلك فربما يكون الأمر ناتجاً عن تغير في المزاج، أو مشاعر قلق وتوتر، وربما يكون الاثنين معاً.
نرشدك لممارسة الرياضة بشكل منتظم، وممارسة تمارين الاسترخاء العضلي، وتجد تفاصيلها في الاستشارة رقم: (
2136015).
نسأل الله تعالى أن يشفيك ويجمع بين والديك.