أعاني من ضعف شديد في التركيز وسرحان أثناء المذاكرة والصلاة
2015-03-29 01:23:50 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا طالب بالصف الثالث الثانوي، أعاني من ضعفٍ شديدٍ في التركيز، وسرحانٍ أثناء المذاكرة والصلاة، وتوجد مواد ليس لي رغبة بمذاكرتها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً لك على التواصل معنا بهذا السؤال.
إن الأمر التي أثرته في سؤالك يُعتبر أمراً طبيعياً وغير مرَضيّ. فمن الأمور الطبيعية والتي تحدث معنا جميعا، ضعف التركيز أحياناً والسرحان، فعندما يبدأ الإنسان بالتفكير في أمرٍ، ثم تخطر في ذهنه أمورٌ أخرى، وهكذا يجد نفسه متنقلا بين موضوع وآخر.
وكثيرٌ منا قد يبدأ مشروعاً إلا أنه يتركه من دون أن يكمله، ويجد نفسه منشغلاً بموضوعٍ آخر، وهكذا.
ويفيد أولاً التعرّف على ما هو أمر طبيعي، وما لا يحتاج لعلاج، وإنما محاولة تقبّله والتكيّف معه، وبين ما يحتاج ربما لبعض الجهد والتركيز.
لا أعتقد أن للعلاج الدوائي دوراً في هذه الحال التي وصفت، والأغلب أن الفائدة متحققة من خلال بعض الإجراءات التدريبية والعملية في تخصيص وقت معين للدراسة، وعندما يبدأ هذا الوقت، فلا انشغال بموضوع آخر أو هاتف جوال أو أي أيباد.
وطبعاً لا تنس أنك في هذا العمر الشاب، أي في مرحلة النمو والمراهقة، أي أنه ما زالت لديك الفرص الطبيعية لتقوية هذا الجانب في نموّك، وهذا أيضا من خلال الممارسة والعمل والدراسة، والعمل على تعديل السلوك شيئا فشيئا.
حاول أن تستفيد من ملاحظات مدرسيك، لتسمع منهم رأيهم في أدائك المدرسي، فبالرغم من ضعف التركيز والانتباه أحياناً، فقد تكون ملاحظاتهم إيجابية، وأن تقدمك جيد في هذه المواد.
وفقك الله، ويسّر لك سبل الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً لك على التواصل معنا بهذا السؤال.
إن الأمر التي أثرته في سؤالك يُعتبر أمراً طبيعياً وغير مرَضيّ. فمن الأمور الطبيعية والتي تحدث معنا جميعا، ضعف التركيز أحياناً والسرحان، فعندما يبدأ الإنسان بالتفكير في أمرٍ، ثم تخطر في ذهنه أمورٌ أخرى، وهكذا يجد نفسه متنقلا بين موضوع وآخر.
وكثيرٌ منا قد يبدأ مشروعاً إلا أنه يتركه من دون أن يكمله، ويجد نفسه منشغلاً بموضوعٍ آخر، وهكذا.
ويفيد أولاً التعرّف على ما هو أمر طبيعي، وما لا يحتاج لعلاج، وإنما محاولة تقبّله والتكيّف معه، وبين ما يحتاج ربما لبعض الجهد والتركيز.
لا أعتقد أن للعلاج الدوائي دوراً في هذه الحال التي وصفت، والأغلب أن الفائدة متحققة من خلال بعض الإجراءات التدريبية والعملية في تخصيص وقت معين للدراسة، وعندما يبدأ هذا الوقت، فلا انشغال بموضوع آخر أو هاتف جوال أو أي أيباد.
وطبعاً لا تنس أنك في هذا العمر الشاب، أي في مرحلة النمو والمراهقة، أي أنه ما زالت لديك الفرص الطبيعية لتقوية هذا الجانب في نموّك، وهذا أيضا من خلال الممارسة والعمل والدراسة، والعمل على تعديل السلوك شيئا فشيئا.
حاول أن تستفيد من ملاحظات مدرسيك، لتسمع منهم رأيهم في أدائك المدرسي، فبالرغم من ضعف التركيز والانتباه أحياناً، فقد تكون ملاحظاتهم إيجابية، وأن تقدمك جيد في هذه المواد.
وفقك الله، ويسّر لك سبل الخير.
www.islamweb.net