ما وسائل علاج زيادة نشاط الغدرة الدرقية؟
2015-02-09 01:06:10 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنتين عملت تحليلا للغدة الدرقية، وكانت نتائجه كالتالي:
TSH 1.49 UIU/m1
FT4 24.60pmo1
FT3 6.38 pmo1
وقال لي الطبيب يوجد نشاط خفيف، وقال أكثر من أكل السمك والمأكولات البحرية.
تناسيت الموضوع مع ضغط العمل، وانشغالي، والآن أشعر بدوخة وتعب في عضلات جسمي كاملة، وشد في عضلة الرقبة، يمتد إلى فروة الرأس، مع العلم أن هذا الأمر منذ سنتين.
لكن مع انشغالي بالعمل لم أعطه أهمية، والآن وبعد انتهاء عملي أقضي يومي بالبيت، وهذا ما ألزمني الشعور به، مع العلم أن عمري 22 سنة، ولا أشكو من أمراض، سوى هذه الأعراض، وقد مررت بحالة نفسية صعبة منذ سنتين، وعلى إثرها حصلت هذه الأعراض.
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد عبد القادر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH لديك هو 1.49، وهو رقم متوسط بين 0.45 وحتى 5، وعندما يقل عن 0.45 يعتبر نشاطا زائدا في وظائف الغدة، وإن الغدة تفرز المزيد من الهرمونات (FT3 & FT4) وبالتالي فإن الأرقام المرفقة تعتبر طبيعية، والمهم متابعة الفحص مرة أخرى، ولا قلق إن شاء الله.
ونشاط الغدة الدرقية يصاحبه أعراض مثل زيادة النبض، ونوبات من الإسهال، ورجفة، وجحوظ في العيون، ومع عمل سونار على الغدة يتم التشخيص الدقيق، ولذلك ننصح بالكشف الطبي عند طبيب غدد صماء وباطنية، والتعامل مع مختبر معروف عنه النتائج الجيدة.
ولعلاج تلك الآلام يجب تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة شهرين، ويمكن تكرارها بعد 4 أشهر مرة أخرى، أو عن عن طريق أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة قياس مرة واحدة، وتكرر بعد 6 أشهر مرة أخرى، مع تناول أقراص كالسيوم 500 مج مضغ، مرتين يوميا لمدة شهرين أيضا، وهذا لا يغني عن الحليب ومنتجات الألبان يوميا؛ لأن نقص ذلك الفيتامين بالإضافة إلى نقص فيتامين (ب) المركب والأنيميا، أو فقر الدم؛ كل ذلك يزيد من مشكلة الألم المزمن.
ويمكن أخذ حقن (neuorobion) في العضل يوما بعد يوم، مع أخذ كبسولات مسكنة مثل: (celebrex 200 mg) مرتين يوميا بعد الأكل، وكبسولات (myolgin) ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام.
وهناك ما يعرف بـ (Physical Therapy) الذي يعتمد على الحمامات الباردة، والحمامات الساخنة بالتناوب، ويمكنك الاستحمام بالماء البارد عن طريق التدرج في برودة الماء، من الفاتر حتى تتعود الخلايا على ذلك، ثم زيادة برودة الماء التدريجية، حتى الوصول إلى درجة برودة معقولة يتحملها الجسم؛ لأن الحمام البارد ينشط الدورة الدموية، ويعالج الألم، وكذلك الحمام الساخن، أو الجاكوزي الساخن، يعمل على بسط عضلات الجسم المشدودة، وبالتالي يعطي الشعور بالراحة.
وفقك الله لما فيه الخير.