لدي ألم في الغدد الليمفاوية والرقبة وأحس بالقيء.. ما هو علاجي؟
2015-02-26 01:35:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من إحساس بالقيء، وتعب وألم في الغدة الليمفاوية تحت الفك الأيسر مع الإحساس بأنها متضخمة، وألم في الرقبة من الخلف آخر الرأس مثل السيخ، وأحس بنار في جسدي كله، وبالأخص رقبتي ونغزات في صدري وكتفي، لا أعرف ما سبب هذه الآلام، الدكتور قال لي: عندك التهاب، ولكني أعاني منه منذ شهر، وما زلت أعاني، عملت صورة دم من أول الإصابة، وكانت الكريات البيضاء عالية، وصفائح الدم، وأمس عملت صورة دم فكانت طبيعية.
أرجو المساعدة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khaled ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ألم المعدة وما يصاحبه من إحساس بالقيء يحدث بسبب الإكثار من التوابل الحارة، بالإضافة للتدخين إذا كنت مدخنًا، مع احتمال وجود جرثومة في المعدة التي تؤدي الى التهاب جدار المعدة، ولذلك يجب عمل تحليل لها في البراز، وفي حال وجودها هناك علاج يسمى العلاج الثلاثي، وهو عبارة عن ثلاثة أدوية تؤخذ لمدة 10 إلى 15 يومًا، وتعطي هذه الأدوية نتائج طيبة بعد انتهاء الجرعات، وتختفي الأعراض بعد نهاية العلاج -إن شاء الله تعالى- والعلاج هو klacid 500 mg مرتين في اليوم، مع flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميًا لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى تناول حبوب زانتاك 150 مج قرص على الريق صباحًا ومساءً، وفي نهاية الجرعات سوف تتحسن الحالة -إن شاء الله-.
ويمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلا قبل ميعاد النوم بفترة مناسبة مثل: الزبادي، وفاكهة الموز الناضج.
ومن أهم أسباب تضخم العقد الليمفاوية هو العدوى البكتيرية، أو الفيروسات المتكررة، وبالأخص التهاب الحلق الذي يؤدي إلى تضخم والتهاب الغدد الليمفاوية أسفل الفك، ومن هنا فإن العقد الليمفاوية أقل من 1 سم أسفل الفك في الأطفال الأصحاء والشباب يعتبر أمرًا طبيعيًا.
ولا يوجد علاج محدد لتضخم الغدد الليمفاوية، ولكن يتم علاج السبب، فمثلا علاج التهابات اللوزتين يقلل من حجم والتهاب الغدد الليمفاوية أسفل الفك، ولكن لا ترجع تلك الغدد إلى حجمها الأصلي أبدًا، بل تظل بحجمها الجديد، وفي تحليل صورة الدم CBC يرتفع عدد كرات الدم البيضاء عند وجود الالتهابات، ويرجع عدد تلك الكرات إلى العدد الطبيعي بعد الشفاء، فلا قلق -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.