أريد الزواج ولكن يعيقني إخوتي الكبار لم يتزوجوا.. ما نصيحتكم؟
2014-12-23 02:38:57 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أريد أن أشكر لكم كل هذا التضحيات، والعمل والجهد.
أنا شاب في العشرين من عمري، وأريد أن أتزوج لأعف نفسي، ولكن أبي يريد ألا أستعجل في هذا الأمر كي يتزوج إخوتي الكبار، فوافقت أبي، ولكن حبي وحرصي للعفاف والزواج دفعني لأكلم أخي الكبير، -والحمد لله- وافقني بأن أتزوج، وسؤالي هو: هل عليّ عقوق للوالد؛ لأنني أخلفت وعده؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابننا الفاضل- الحريص على العفاف في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لك بفضله الآمال ونبشرك بمعونة الله لطالب النكاح والحلال، ونسأل الله أن يبارك عليك، وأن يتفضل عليك بالمال والعيال، وأن يرزقك بر والديك، وحسن الصلة بأرحامك وبالعم والخال.
وقد أسعدنا أنك بدأت بعرض الأمر لوالدك، وأفرحنا أنك ناقشت شقيقك الأكبر ليتقدم، أو يأذن وليس في ذلك عقوق للوالد، ونتمنى أن يكون لأخيك دور في إقناع الوالد.
وأرجو أن تهتم بإعداد ما تستطيع واجتهد في كسب الوالدة إلى صفك، وكرر الدعوة للكبار حتى يعلنوا موافقتهم، ونتمنى أن يتقدموا عليك أو يتزوجوا معك في نفس الوقت، وهذه طريقة جيدة في توفير الجهد والمال، وهي طريقة بدأت تنتشر حتى في بلاد غنية بحيث تتزوج الفتاة وشقيقها، أو البنت وعمتها في يوم واحد، أو يتزوج الأشقاء في يوم واحد وبمراسيم وتكاليف واحدة.
ونتمنى أن تجد من الإخوان والأعمام من يتفهم حاجتك، ويتكلم بلسانك عند والدك، ونحن بدورنا ندعو الله أن يوفقك، وأن يسخرهم لك، وننصحك بتقوى الله، ثم بزيادة البر والاهتمام بوالديك.
ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يعجل لك بالخير، ثم يرضيك به.