الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت قمت باتخاذ ما هو مطلوب حيال هذه الرعشة، ذهبت وقابلت الطبيب، والطبيب قام بفحصك وأكد لك أن صحتك الجسدية كلها سليمة، وقام بوصف الإندرال لك.
إذًا هذا النوع من الرعشة هو مرتبط بشيء من القلق البسيط، وحتى وإن لم يظهر عليك هذا القلق، ربما يكون قلقًا مقنعًا داخليًا، وأنت أيضًا أوضحت أن الرعشة تزيد عندما تكون متوترًا، وهذا يؤكد نظرية أن القلق هو سببها.
فيا أيها الفاضل الكريم: لا تقلق، كن مسترخيًا، لا تراقب هذه الرعشة كثيرًا، حاول أن تتجاهلها.
النقطة الأخرى هي: أن تكثف ممارسة تمارين الاسترخاء، ارجع لاستشارة إسلام ويب تحت رقم (
2136015) سوف تجد فيها تفاصيل جيدة وبسيطة جدًّا عن كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء.
مارس الرياضة أيضًا بكثافة، وقلل أو توقف عن شرب القهوة والشاي إن كان ذلك ممكنًا.
إذًا هذه هي العلاجات الطبيعية الرئيسية، وأتمنى أن تفيدك كثيرًا.
أنت لديك تحفظٌ حول الأدوية، لكن قطعًا الأدوية مفيدة، هنالك أدوية سليمة جدًّا، عقار (إندرال) يجب أن تتناوله بجرعة صحيحة، وهي عشرون مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجراما صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجراما صباحًا لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناوله.
أنا أفضل وأحبذ أيضًا أن تتناول أحد الأدوية المضادة للقلق، وأعتقد أن عقار (زولفت) والذي يسمى علميًا (سلبرايد) متوفر في المملكة العربية السعودية، وهنالك منتج سعودي ممتاز جدًّا ويسمى (جنبريد)، لو تناولت هذا الدواء بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهرين، أعتقد أن ذلك سوف يكون أمرًا جيدًا، وقوة الكبسولة هي خمسون مليجرامًا، وتوجد أدوية أخرى، لكن لا أعتقد أنك في حاجة إليها.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.