الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ adrian adrian .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
أخي الكريم: تمارس العادة السيئة، ولديك ألم في فتحة الشرج يظهر ويختفي، متلازما مع ممارستك لهذه العادة، فعدما تمارسها يظهر هذا الألم، وعندما تتوقف يختفي الألم، وبالتالي يمكن الاستنتاج أن الألم في فتحة الشرج يأتي من تقلص عضلات الشرج الشديد أثناء قذف السائل المنوي، ثم يختفي بعد أن تفك عضلات الشرج تقلصها، وخاصة أنك عملت فحصا يدويا للبروستاتا، ولم يتضح شيء في فتحة الشرج، إن كان بداية بواسير أو شرخا شرجيا.
وللتأكد من عدم وجود التهاب في الجهاز التناسلي؛ المطلوب عمل تحليل إفراز البروستاتا، مع مزرعة واختبار حساسية للميكروب، ونتيجة التحليل سوف توضح إن كان هناك التهاب، أو هو مجرد احتقان للبروستاتا نتيجة للإدمان على ممارسة هذه العادة.
وأولى خطوات العلاج هو التوقف الكامل عن ممارسة هذه العادة، وتجنب مكامن الاستثارة الجنسية من خلال مشاهدة الأفلام، والصور الإباحية التي تتسبب في اللجوء والعودة إلى ممارسة هذه العادة.
والاحتقان للأجهزة التناسلية يتم التعامل معه بالطريقة الآتية:
- بعد التوقف عن ممارسة العادة السرية شرب كميات كافية من المياه العادية, مع إفراغ المثانة أولا بأول.
- تجنب الإمساك والحزق أثناء التبرز.
وكما أوضحنا في استشارة سابقة بالإمكان استعمال العلاج الآتي: (بروستاكيور Prostacure Plus Doxazosin دوكسازوسين) كبسولة واحدة قبل النوم لمدة شهر، و(بروستالين Prostaline Suppositor) لبوس مرتين يوميا لمدة عشرة أيام.
وهذه أمور وقتية، وإن شاء الله عند اتباعك للتعليمات آنفة الذكر سوف تختفي هذه الأعراض، وتعود سليما معافى، ولا يكون هناك أي تأثير على علاقتك الزوجية الجنسية، أو الإنجابية مستقبلا.
ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (
2404 -
3858 -
24284 -
24312 -
260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (
227041 -
1371 -
24284 -
55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (
469 -
261023 -
24312).
حفظك الله من كل سوء.