شعر وجهي ورأسي خفيف.. هل لهرمون الذكورة علاقة بذلك؟
2014-09-29 03:06:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا، وأعانكم على ما تقدمونه من مجهود لخدمة الجميع.
استفساري هو: هل يوجد حبوب لزيادة هرمون الذكورة (التيسترون)؟ لأني أظن أن لدي نقصًا بسيطًا في هذا الهرمون، وهل هرمون الذكورة يزيد شعر الوجه؛ لأن عمري 19 سنة، وشعر وجهي ورأسي خفيف، وليس كثيفًا، هل من طريقة لزيادته، وخصوصًا شعر الوجه، شهوتي الجنسية عادية، وأحيانًا أحس أنها تقل، ولكن ليست بشكل كبير.
هل إذا كان الشخص سمينًا، ثم نقص وزنه يزيد هرمون الذكورة؟ لأني قرأت معلومة أن الخلايا الدهنية تقلل التسترون، وهل حبوب بروبيشيا التي تمنع DHT تزيد شعر الوجه، أم فقط شعر الرأس بغض النظر عن أعراضها الجانبية المعروفة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
صحيح أن هرمون الذكورة إذا كان ناقصًا في الدم قد يؤدي إلى ضعف نمو الشعر، وصحيح أن السمنة تؤدي في كثير من الأحيان إلى قلة إفراز هرمون الذكورة في الدم (دون الدخول في التفاصيل).
صحيح أيضًا أن حبوب البروبيشيا قد تؤدي إلى زيادة نمو الشعر عمومًا مع الانتباه إلى آثارها الجانبية كما أسلفت في استشارتك، ولكن لا ينصح بتناول أي نوع من الأدوية إن لم يكن جسمك بحاجة لها، لما لها من أضرار جانبية على الجسم، وخاصة الأدوية الهرمونية لتأثيرها على توازن الجسم ونظامه الصحي.
إذا كنت تحس أن لديك نقصًا في هرمون التستوستيرون في الدم، فعليك تأكيد ذلك بعمل تحليل الهرمونات المتعلقة بهذا الموضوع لدى مختبر معروف ومعتمد، ومن ثم عرضها على المختصين.
إذا كان هناك نقص ويحتاج إلى التعويض فيتم من خلال أطباء الغدد الصماء، أو أطباء الذكورة والمسالك البولية، ولا تؤخذ بدون هذه الاستشارات، وهذه الهرمونات متوفرة في صورة حبوب وحقن أيضًا.
حفظك الله من كل سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
صحيح أن هرمون الذكورة إذا كان ناقصًا في الدم قد يؤدي إلى ضعف نمو الشعر، وصحيح أن السمنة تؤدي في كثير من الأحيان إلى قلة إفراز هرمون الذكورة في الدم (دون الدخول في التفاصيل).
صحيح أيضًا أن حبوب البروبيشيا قد تؤدي إلى زيادة نمو الشعر عمومًا مع الانتباه إلى آثارها الجانبية كما أسلفت في استشارتك، ولكن لا ينصح بتناول أي نوع من الأدوية إن لم يكن جسمك بحاجة لها، لما لها من أضرار جانبية على الجسم، وخاصة الأدوية الهرمونية لتأثيرها على توازن الجسم ونظامه الصحي.
إذا كنت تحس أن لديك نقصًا في هرمون التستوستيرون في الدم، فعليك تأكيد ذلك بعمل تحليل الهرمونات المتعلقة بهذا الموضوع لدى مختبر معروف ومعتمد، ومن ثم عرضها على المختصين.
إذا كان هناك نقص ويحتاج إلى التعويض فيتم من خلال أطباء الغدد الصماء، أو أطباء الذكورة والمسالك البولية، ولا تؤخذ بدون هذه الاستشارات، وهذه الهرمونات متوفرة في صورة حبوب وحقن أيضًا.
حفظك الله من كل سوء.
www.islamweb.net