الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ smo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحالتك واضحة جدًّا، ألم في الصدر والكتف، مع ضيقة في التنفس، صداع دائم، تسارع في ضربات القلب، شعور بدنو الموت أو أن علاماته قد وضحتْ، بعد ذلك تنقل بين الأطباء، تفسيرات خاطئة من بعض المشايخ، الناتج توهمات مرضية والمزيد من القلق.
هذا هو وضعك، والحل – أيتها الفاضلة الكريمة – أن حالتك نفسية بسيطة، لديك قلق، أصابتك نوبة هرع، والآلام التي تعانين منها في الصدر وفي الكتف ناتجة من انقباضات عضلية، وهذه الانقباضات العضلية ناتجة من التوتر النفسي، لأن التوتر النفسي كثيرًا ما يُعبَّر عنه في شكل انقباض عضلي.
إذن الحالة واضحة جدًّا، وأريدك أن تذهبي إلى الطبيب النفسي مباشرة، الحل عنده - بإذن الله تعالى - لست محتاجة لأن تذهبي إلى أي تخصص آخر، واكتفي بأن ترقي نفسك، وأن تحافظي على صلواتك، وأن تجتهدي في عمل الطاعات، وأن تكوني إيجابية في تفكيرك، وأن ترسمي خطًّا واضحًا للنجاح والتميز - إن شاء الله تعالى -.
الطبيب سوف يصف لك أحد مضادات القلق والتوتر، وهي كثيرة جدًّا، ومعظمها سليم وفعّال وغير إدماني، وسوف يُدربك أيضًا على تمارين الاسترخاء، وهي مفيدة جدًّا، وموقعنا أعد استشارة تحت رقم (
2136015) فيها الكثير من الإرشاد والتوجيه حول كيفية ممارسة هذه التمارين، فإن أردت الاطلاع على هذه الاستشارة والاستفادة منها هذا أيضًا أمر جميل.
اصرفي انتباهك تمامًا بأن تستفيدي من وقتك، وأن تستثمريه بصورة طبيعية، هذه الأعراض النفسوجسدية سوف تزول تمامًا إذا اتبعتِ ما ذكرته لك، وأنت لست في حاجة للمسكِّنات.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.