الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ستكون إجابتي لك مختصرة جدًّا، لكنها نافذة ومفيدة، وأرجو أن تتبع الآتي:
أولاً: هذا الضجر والنظرة السلبية نحو ذاتك والتشاؤم لا داعي له أبدًا.
ثانيًا: هذه الحالة يمكن علاجها علاجًا فعّالاً وبنسبة مائة بالمائة.
ثالثًا: تصورك السلبي عن ذاتك هو مشكلتك الأساسية، فلا بد أن تبنيَ أفكارًا إيجابية.
رابعًا: الجأ لخطوات تطبيقية تدير من خلالها وقتك بصورة صحيحة، وحسن إدارة الوقت تؤدي إلى حسن إدارة الحياة، ولكي تدير يومك بصورة صحيحة ابدأ بصلاة الفجر، ثم بعد ذلك رتِّب اليوم بحيث تعطي لدراستك وقتًا، وتعطي لراحتك وقتًا، والترفيه عن النفس، القراءة، الاطلاع، التواصل مع الأصدقاء، (وهكذا).
خامسًا: تمارين الاسترخاء (
2136015) مفيدة ومهمة، بالرغم من النظرة التشاؤمية حولها.
سادسًا: يجب أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي ليصف لك أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف، والمحسنة للمزاج، وهي موجودة وبكثرة جدًّا.
سابعًا: لا أعتقد أنك مُصاب بعين أو سحر، وأنا أؤمن بكليهما، لكن أؤمن أن الله خير حافظًا، كل الذي ستحتاجه هو أن ترقي نفسك، وأن تحصن نفسك، أو تذهب إلى أحد المشايخ للقيام بذلك، لكن إن فعلته بنفسك ربما يكون أفضل، اذهب للشيخ مرة أو مرتين من أجل التعلم، وليس من أجل أن تعتقد أنه في شخصه هو الذي سوف ينفعك، أو يضرك، كما أن الرقية الشرعية موجودة على الإنترنت، ويمكنك أن تتصفح أحد المواقع لتتعلم كيف يرقي الإنسان نفسه.
ثامنا: راجع العلاج السلوكي للرهاب: (
269653 -
277592 -
259326 -
264538 -
262637 ).
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.