تعافيت من الرهاب الاجتماعي إلا في صلاة الجماعة والصف الأول، فماذا أفعل؟
2014-03-27 00:19:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
والدي الدكتور/ عبد العليم: أنا صاحب مجموعة استشارات، وأنا كنت أعاني من اكتئاب ورهاب اجتماعي، -بحمد الله- تخلصت من جميع ما كنت أشعر به، إلا بعض الأمور كالصلاة جماعة في المسجد، أو في الصفوف الأولى، والتحدث أمام جمهور كبير، علما أني أتناول ثلاثة علاجات: (زولفت مع أندرال وديناكسيد) وجميع العلاجات كانت باستشارتك، وما زلت تحت مرحلة العلاج.
والأمر الآخر: أشعر دائما بحموضة وآلام كأنها وجع قولون، كلما آكل شيئا أشعر بانتفاخ وآلام في البطن، وأحيانا أنام كثيرا.
وأمر ثالث: مع أني بدأت أحاول السيطرة؛ لكن الفترة الماضية بدأت أسمن.
وأخيرا: أشعر بالكسل في ممارسة حياتي، وتأجيل دراستي.
وشكرا، وبارك الله فيك والدي العزيز.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amm حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد أن يكون هناك نوع من الدفع النفسي الإيجابي حتى تكتمل الصورة العلاجية -إن شاء الله تعالى-. أنت تقدمت كثيراً، لكن من الواضح أن اعتمادك على الدواء كان هو المحور الأساسي للعلاج، ومن هنا أريدك أن تخفض الزولفت (Zoloft ) وتجعله حبتين في اليوم فقط، أعتقد أن هذه الجرعة (أي 100 مليجرام) سوف تكون كافية جداً، في ذات الوقت يجب أن تدفع نفسك نحو صلاة الجماعة، -أيها الفاضل الكريم- الصلاة في المسجد هي مكان الأمان ومكان الطمأنينة، وإن شاء الله تعالى الدرجات العلا، وأن تلتقي بإخوانك المصلين، فما الذي يمنعك؟ لا بد أن تصحح مفاهيمك ولا تدع للشيطان سبيلا، ابدأ الآن اذهب الآن.
وبالنسبة للصف الأول: كن بجانبه في بداية الأمر ثم تقدم قليلاً قليلاً حتى تصل إلى منتصفه، الأمر في غاية السهولة وفي غاية الروعة. وعليك أن تكون حازماً جداً مع نفسك في هذا السياق!
تمارين الاسترخاء (2136015) مهمة؛ لأنها تساعد كثيراً في إزالة انتفاخ البطن والآلام العضلية والجسدية، ولا شك أن ممارسة الرياضة هي أمر ومطلب رئيسي جداً، لا بد أن تكون لك برامج يومية -على الأقل- نشاطين أو ثلاثة للتواصل الاجتماعي، هذه يجب أن تكون ثابتة وتدفع بنفسك بهذا الاتجاه؛ فهذا هو الذي يفيدك.
وبالنسبة للكسل عند المذاكرة راجع: (17601 - 265226 - 2111546 - 2111490)، وفي الحياة عموما: (274087 - 527 - 251403 - 268380- 279292).
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amm حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد أن يكون هناك نوع من الدفع النفسي الإيجابي حتى تكتمل الصورة العلاجية -إن شاء الله تعالى-. أنت تقدمت كثيراً، لكن من الواضح أن اعتمادك على الدواء كان هو المحور الأساسي للعلاج، ومن هنا أريدك أن تخفض الزولفت (Zoloft ) وتجعله حبتين في اليوم فقط، أعتقد أن هذه الجرعة (أي 100 مليجرام) سوف تكون كافية جداً، في ذات الوقت يجب أن تدفع نفسك نحو صلاة الجماعة، -أيها الفاضل الكريم- الصلاة في المسجد هي مكان الأمان ومكان الطمأنينة، وإن شاء الله تعالى الدرجات العلا، وأن تلتقي بإخوانك المصلين، فما الذي يمنعك؟ لا بد أن تصحح مفاهيمك ولا تدع للشيطان سبيلا، ابدأ الآن اذهب الآن.
وبالنسبة للصف الأول: كن بجانبه في بداية الأمر ثم تقدم قليلاً قليلاً حتى تصل إلى منتصفه، الأمر في غاية السهولة وفي غاية الروعة. وعليك أن تكون حازماً جداً مع نفسك في هذا السياق!
تمارين الاسترخاء (2136015) مهمة؛ لأنها تساعد كثيراً في إزالة انتفاخ البطن والآلام العضلية والجسدية، ولا شك أن ممارسة الرياضة هي أمر ومطلب رئيسي جداً، لا بد أن تكون لك برامج يومية -على الأقل- نشاطين أو ثلاثة للتواصل الاجتماعي، هذه يجب أن تكون ثابتة وتدفع بنفسك بهذا الاتجاه؛ فهذا هو الذي يفيدك.
وبالنسبة للكسل عند المذاكرة راجع: (17601 - 265226 - 2111546 - 2111490)، وفي الحياة عموما: (274087 - 527 - 251403 - 268380- 279292).
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
www.islamweb.net