الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي: أنت تعاني من درجة بسيطة من قلق المخاوف، وقلقك هذا يأخذ طابع بالخوف، والعلاج كالآتي:
أولاً: يجب أن تحقر فكرة الخوف، وتبني فكراً جديداً يقوم على مبدأ أنك لست أقل من الآخرين.
ثانياً: التوسع الاجتماعي وهذا نعني به كثرة التواصل الاجتماعي، وهذا يكون من خلال الصلاة مع الجماعة في المسجد، ممارسة الرياضة الجماعية، الانخراط في أي عمل اجتماعي أو ثقافي.
ثالثاً: تنظيم الوقت بصورة دقيقة جداً.
رابعاً: أن يكون لك وجود حقيقي، وفعال داخل أسرتك.
خامساً: أن تضع خارطة للمستقبل أمامك، تقدم مشيئة الله، وتضع الآليات التي توصلك لهذا.
سادساً: تطبيق تمارين الاسترخاء، وفي استشارة إسلام ويب التي تحت رقم: (
2136015) نرى أنها مفيدة، هذا هو الذي أود أن أنصحك به.
بالنسبة للفاضلة والدتك دعها تستمر على البروكسات، وأنت ذكرت أن الجرعة توصلت إلى 2.5 ربما تقصد 25 مليجرام، وهذه تعتبر جرعة صحيحة حثها على الصبر عليها، -وإن شاء الله تعالى- سوف تستفيد أكثر عليها. أيضاً عليها أن تقوم بالتطبيقات السلوكية فيما يخص الوسواس القهري، والعلاج السلوكي يقوم على مبدأ رفض الوسواس وتحقيره، وعدم الاكتراث له، وأن لا تترك أي مجال للفراغ الوقتي، أو الزمني.
إذا كانت جرعة البروكسات هي 12.5 مليجرام فعليها أن ترفعها إلى 25 مليجرام، ولا شك أن مراجعة طبيبها سوف تكون مفيدة جداً لها.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك ولوالدتك العافية والشفاء.