ما هي أدوية الكحة الآمنة للأطفال والحوامل؟
2014-02-12 03:06:35 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا على جميع ما تقدمونه.
أود الاستفسار: عن أدوية الكحة الجافة والكحة المصحوبة ببلغم الآمنة للأطفال، وكذلك أدوية الكحة الجافة وأدوية الكحة المصحوبة ببلغم الآمنة للحوامل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أدوية السعال تحتوي بعض أو كل من الأصناف الدوائية التالية:
1- مضادات التحسس مثل: الديفينهيدرامين، والسيتريزين، واللوراتادين.
2- مضادات الاحتقان مثل: البسيدوإفيدرين.
3- المقشعات مثل: غوايفيزين، والكاربوسيتيئين، والبرومهيكسين، والأمبروكسول، وال ن – أسيتيل سيستيئين.
4- مهدئات السعال مثل: الكودئين، والديكستروميتورفان.
بالنسبة للأطفال تحت عمر خمس سنوات لا ينصح بإعطائهم أدوية السعال من أي زمرة (مضادات التحسس, مضادات الاحتقان, المقشعات, مهدئات السعال) حيث أن التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية قد يفوق الفائدة المرجوة منها, ونكتفي في حالتهم بإعطائهم مزيجا من الغليسيرن مع العسل والليمون، بالإضافة للأدوية العشبية مثل: البرونشيكوم، وشرابات الزعتر البري.
أما بالنسبة لمن هم فوق الخمس سنوات في حالة السعال الجاف: فلا بأس من إعطائهم شرابات مهدئة للسعال تحتوي مضاد تحسس، أو مهدئ للسعال، أو مقشع بحسب الحالة.
وفي حالة الأطفال فوق الخمس سنوات في حال السعال الرطب: فلا بأس من إعطائهم الشرابات التي تحوي مضاد التحسس ومضاد الاحتقان، ويمكن إضافة المقشعات في حال كون القشع قليلا ولزجا, أما في حال كونه كثيرا فلا تعطى المقشعات ولا مهدئات السعال؛ حيث أن السعال يساعد على طرح المخاط المتجمع في القصبات، ونكتفي بمضادات الاحتقان ومضادات التحسس، بالإضافة لمزيج من الغليسيرن مع العسل والليمون.
بالنسبة للحمل:
- لا يسمح (عكس ما يشاع) بإعطاء مضادات التحسس حتى في الثلث الأخير للحمل، وقد لوحظ ارتفاع في نسبة حصول تليف خلف العدسة لعيون المواليد الذين تناولت أمهاتهم مضادات التحسس.
- مضادات الاحتقان الفموية تسبب تقلصا في الشرايين الدموية، وهي بذلك قد تنقص التروية الدموية في الرحم، وهذا يؤهب لتشوهات الجنين والإسقاط.
- المقشعات (مثل: البرومهيكسين، والأمبروكسول وال ن - أسيتيل سيتيئين) يمكن أن تعطى بأمان للسعال الجاف، خاصة بعد نهاية الثلث الأول من الحمل.
- مضادات السعال مثل: (الكوديئين، والديكستروميتورفان) آمنة أثناء كامل الحمل، وتعطى للسعال الجاف, ولكن عند استخدام الكودئين يجب عدم الاستخدام لفترة طويلة؛ نظرا لاحتمال الإدمان عليه من الأم والجنين، أو بجرعات عالية إذا كانت الولادة وشيكة؛ خوفا من حصول هبوط تنفسي، وأعراض الانسحاب الدوائي عند الوليد.
الخلاصة بالنسبة للحامل:
- السعال الجاف: يعطى المقشعات مثل: (البرومهيكسين، والأمبروكسول وال ن - أسيتيل سيتيئين), وكذلك يعطى مهدئات السعال مثل: (الكوديئين، والديكستروميتورفان), بالإضافة لمزيج من الغليسيرن مع العسل والليمون, والتبخيرات لترطيب الطرق التنفسية، بالإضافة للإكثار من شرب الماء والشرابات الساخنة؛ حيث أن شرب الماء هو أفضل مرطب للطرق التنفسية.
- السعال الرطب: يعطى في حال كون القشع لزجاً، تعطى المقشعات، بالإضافة لمزيج من الغليسيرن مع العسل والليمون والتبخيرات, أما في حال كون القشع كثيرا فلا تعطى إلا العلاجات الطبيعية التي ذكرتها من الغليسيرن مع العسل والليمون والتبخيرات.
دمتم بصحة وعافية من الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أدوية السعال تحتوي بعض أو كل من الأصناف الدوائية التالية:
1- مضادات التحسس مثل: الديفينهيدرامين، والسيتريزين، واللوراتادين.
2- مضادات الاحتقان مثل: البسيدوإفيدرين.
3- المقشعات مثل: غوايفيزين، والكاربوسيتيئين، والبرومهيكسين، والأمبروكسول، وال ن – أسيتيل سيستيئين.
4- مهدئات السعال مثل: الكودئين، والديكستروميتورفان.
بالنسبة للأطفال تحت عمر خمس سنوات لا ينصح بإعطائهم أدوية السعال من أي زمرة (مضادات التحسس, مضادات الاحتقان, المقشعات, مهدئات السعال) حيث أن التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية قد يفوق الفائدة المرجوة منها, ونكتفي في حالتهم بإعطائهم مزيجا من الغليسيرن مع العسل والليمون، بالإضافة للأدوية العشبية مثل: البرونشيكوم، وشرابات الزعتر البري.
أما بالنسبة لمن هم فوق الخمس سنوات في حالة السعال الجاف: فلا بأس من إعطائهم شرابات مهدئة للسعال تحتوي مضاد تحسس، أو مهدئ للسعال، أو مقشع بحسب الحالة.
وفي حالة الأطفال فوق الخمس سنوات في حال السعال الرطب: فلا بأس من إعطائهم الشرابات التي تحوي مضاد التحسس ومضاد الاحتقان، ويمكن إضافة المقشعات في حال كون القشع قليلا ولزجا, أما في حال كونه كثيرا فلا تعطى المقشعات ولا مهدئات السعال؛ حيث أن السعال يساعد على طرح المخاط المتجمع في القصبات، ونكتفي بمضادات الاحتقان ومضادات التحسس، بالإضافة لمزيج من الغليسيرن مع العسل والليمون.
بالنسبة للحمل:
- لا يسمح (عكس ما يشاع) بإعطاء مضادات التحسس حتى في الثلث الأخير للحمل، وقد لوحظ ارتفاع في نسبة حصول تليف خلف العدسة لعيون المواليد الذين تناولت أمهاتهم مضادات التحسس.
- مضادات الاحتقان الفموية تسبب تقلصا في الشرايين الدموية، وهي بذلك قد تنقص التروية الدموية في الرحم، وهذا يؤهب لتشوهات الجنين والإسقاط.
- المقشعات (مثل: البرومهيكسين، والأمبروكسول وال ن - أسيتيل سيتيئين) يمكن أن تعطى بأمان للسعال الجاف، خاصة بعد نهاية الثلث الأول من الحمل.
- مضادات السعال مثل: (الكوديئين، والديكستروميتورفان) آمنة أثناء كامل الحمل، وتعطى للسعال الجاف, ولكن عند استخدام الكودئين يجب عدم الاستخدام لفترة طويلة؛ نظرا لاحتمال الإدمان عليه من الأم والجنين، أو بجرعات عالية إذا كانت الولادة وشيكة؛ خوفا من حصول هبوط تنفسي، وأعراض الانسحاب الدوائي عند الوليد.
الخلاصة بالنسبة للحامل:
- السعال الجاف: يعطى المقشعات مثل: (البرومهيكسين، والأمبروكسول وال ن - أسيتيل سيتيئين), وكذلك يعطى مهدئات السعال مثل: (الكوديئين، والديكستروميتورفان), بالإضافة لمزيج من الغليسيرن مع العسل والليمون, والتبخيرات لترطيب الطرق التنفسية، بالإضافة للإكثار من شرب الماء والشرابات الساخنة؛ حيث أن شرب الماء هو أفضل مرطب للطرق التنفسية.
- السعال الرطب: يعطى في حال كون القشع لزجاً، تعطى المقشعات، بالإضافة لمزيج من الغليسيرن مع العسل والليمون والتبخيرات, أما في حال كون القشع كثيرا فلا تعطى إلا العلاجات الطبيعية التي ذكرتها من الغليسيرن مع العسل والليمون والتبخيرات.
دمتم بصحة وعافية من الله.
www.islamweb.net