مشكلتي في تعلم اللغة الانجليزية وضعف الإرادة في الاستمرار على العمل!
2014-01-28 01:42:26 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي في تعلم اللغة الإنجليزية، للأسف الشديد بسبب الظروف لم ألتحق بمعهد، ولدي الكثير من الكتب للتعليم، والكثير من المواقع التعليمية والبرامج الإلكترونية، إلا أن مشكلتي هي أني متشوقة للتعلم، فعندما أقرر حفظ الكلمات يصيبني كسل، وأكون كارهة للتعلم، ودائما عندما أذهب إلى المكتبة أكون متشوقة جدا، وكأني عطشة لشراء الكتب تحت عنوان تعلم اللغة الإنجليزية، بالرغم من أن كتبي كثيرة، وأنا متشوقة للتعلم وعندما أفتحها أكون كارهة لها ولا أستمر، وأعلم جيدا لو سقطت هذه الكتب بيد أحدهم لتعلمها بسرعة البرق.
ولا بد من تعلمي للإنجليزية في هذه السنة لكي ألتحق بالجامعة التي أرغب بالدخول إليها، فالمناهج باللغة الإنجليزية، ما الحل؟ فقد جربت كل الطرق لكي أحفظ لكني لا أستمر، لا أعلم هل أنا من داخلي كارهة للتعلم هل بسبب كبر سني؟ هذه مشكلة تسبب لي مأزقا في كل أمور حياتي، وهي عدم الاستمرار.
وأريد أسماء كتب تساهم في إعادة الثقة بالنفس والبعد عن الخجل، وإعادة تكوين شخصية متزنة.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونسأل الله أن يحقق أمنياتك في ما يحبه ويرضاه.
أولاً: نقول لك إن رغبتك في تعلم اللغة الإنجليزية تعتبر الخطوة الأولى في تحقيق ما تريدين -إن شاء الله-.
ثانياً : إن جمعك للكتب والوسائل التعليمية الأخرى يؤكد جديتك في تعلم اللغة، وبالطبع هذا شيء رائع ولكنه ليس كافيا لتعلم اللغة. لأن تعلم أي لغة يحتاج إلى ممارسة، فأنت مثلاً تعلمت اللغة العربية بالتقليد والمحاكاة عدة مرات -منذ الطفولة- لمن حولك من أفراد الأسرة. والآن الممارسة للمهارات الأساسية لتعلم اللغة ( استماع– تحدث– قراءة– كتابة) هي التي تساعدك في عملية التعلم. فالمطلوب منك هو وضع برنامج متكامل لكيفية ممارسة هذه المهارات في حياتك اليومية، ومحاولة تطبيقه شيئاً فشيئاً، ويا حبذا إذا تم ذلك مع من يجيدون اللغة الإنجليزية، لأن التواصل مع هؤلاء يرسخ ما تقرئينه في الكتب أو تسمعينه في البرامج التفاعلية، أما حفظ الكلمات منفردة فقابل للنسيان.
ثالثاً : اعتقادك بأن كبر سنك هو السبب في عدم تعلمك هذا ليس صحيحاَ ، فليس هناك مانع يمنعك من التعليم، فهناك من حفظ القرآن الكريم وعمره 70 عاماً، وهناك من تعلم وأجاد أكثر وهو أكبر منك سناً.
بالنسبة للكتب التي تتحدث عن الثقة بالنفس وإدارة الذات، وتوازن الشخصية، فهي كثيرة ولا أسمي لك كتبا معينة، ولكن مجرد كتابة هذه الكلمات في محرك البحث ستظهر لك مجموعة من الكتب يمكن أن تختاري منها ما يناسك.
وفقك الله وسدد خطاك.