أعاني ضعفا في التبويض، وزوجي يعاني انعدام الحيوانات المنوية، فما الحل؟
2013-11-19 23:03:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم...
أنا سيدة عمري 26 سنة.
أعاني من ضعف في التبويض، ونزول إفرازات ودم بني قبل الدورة بأسبوع أو عشرة أيام، وتقرح في الرحم، وقد وصفت لي الطبيبة ست تحاميل استخدمها يوماً وأترك يوماً، وذلك لأنني كنت أشتكي من الالتهابات، وبعد التحاميل شفيت منها.
دورتي الشهرية منتظمة تأتي كل شهر قبل يومين من موعدها، واضطربت في رمضان فتأخرت أسبوعاً، ثم انتظمت، وقبل موعد الدورة أشعر بوخزات في المبيضين ثم ينزل الدم، وبذلك لا أكون طاهرة إلا أسبوعين بالشهر فقط، ثم تبدأ معاناتي مع الاستحاضة، علماً أن بقية هرموناتي سليمة.
وأيضاً زوجي يعاني من انعدام الحيوانات المنوية، وقد نصحه الطبيب بعمل تحليل هرمونات وأشعة، ليتم تشخيص حالته.
سؤالي: ما الحل لمشكلتي؟ وما هو العلاج المناسب لزوجي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بما أن الدورة الشهرية عندك منتظمة، فإن سبب الحالة -على الأرجح- هو وجود نقص في هرمون التثبيت، وهو الهرمون الذي يخرج بعد خروج البويضة من جرابها، ويسمى: ( البروجسترون)، وهنا يقال بوجود ضعف في التبويض.
لكن وقبل القول بهذا التشخيص، وكنوع من الاحتياط، فإنه يجب دوما التأكد من عدم وجود سبب مرضي آخر، يسبب مثل هذه الأعراض، مثل: اضطراب الغدة الدرقية، أو ارتفاع هرمون الحليب، أو غير ذلك.
ولكوني لا أعرف ماهي التحاليل التي قمت بعملها, فإنني سأذكر لك أهم التحاليل التي يجب عملها في مثل حالتك، وهي: (FSLH
TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4-DHEAS)، ويجب عملها في ثاني، أو ثالث يوم من الدورة الشهرية، وفي الصباح.
فإن كان كل شيء طبيعيا، فهنا يتأكد التشخيص بوجود نقص في هرمون التثبيت، وهو (البروجسترون)، ويمكن علاج الحالة عن طريق تناول حبوب، تسمى: (دوفاستون) حبتين يومياً، ابتداءً من اليوم (15) من الدورة إلى يوم (25) فيها، ثم بعد ذلك التوقف، فستنزل الدورة في خلال (2-5) أيام بشكل طبيعي -إن شاء الله-، ويجب تكرار العلاج بهذه الطريقة مدة ثلاث دورات شهرية متتالية، ففي أغلب الحالات ستعود الدورة طبيعية -إن شاء الله-.
بالنسبة لحالة زوجك، فإن تأكد عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي، فهنا يمكن أخذ عينة من نسيج الخصية، فإن تبين وجود نطاف أو طلائع للنطاف في الخصية، فيمكن حينها اللجوء إلى تجربة أطفال الأنابيب (IVF )، فهي حالياً الحل الوحيد لمثل هذه الحالات.
نسأل الله -العلي القدير- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.