الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كلي ألم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأريدك أولاً أن تكوني أكثر تفاؤلاً، ولا تنعتي نفسك بأن كلك ألم، الحياة طيبة وجميلة، ونحن في هذه الأمة المحمدية العظيمة، وهذا في حد ذاته دافع إيجابي عظيم لا يُقدر بثمن، انظري إلى الحياة نظرة إيجابية، وهذا مهم.
أما بالنسبة لموضوع الخوف الاجتماعي وما يعتريك من أعراض اكتئابية: هذا - إن شاء الله تعالى – أمر بسيط، ادفعي نفسك دفعًا إيجابيًا، حقري الخوف، تذكري الميزات العظيمة التي لديك، فأنت سيدة محترمة، لديك زوج، ورزقك الله تعالى الذرية الصالحة، ولديك الكثير من الطيب والجميل الذي يمكن أن تقومي به في هذه الحياة. يجب أن يستحوذ عليك هذا المفهوم الفكري، لأنه يدفعك دفعًا إيجابيًا.
بالنسبة لعقار زيروكسات: دواء متميز وفاعل، ويمكن أن ترفعي الجرعة إلى خمسة وعشرين مليجرامًا، تناوليها يوميًا لمدة شهرين، بعد ذلك خفضي الجرعة إلى 12.5 مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها 12.5 مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم 12.5 مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر واحد، ثم توقفي عن تناول الدواء.
أعتقد أن هذه الطريقة والخطوات العلاجية التي ذكرناها لك تكفي تمامًا، لكن يجب أن تدعمي نفسك بالفكر الإيجابي، يجب أن تمارسي أي رياضة تناسب المرأة المسلمة، يجب أن تتواصلي اجتماعيًا، كما أن تمارين الاسترخاء فيها فائدة عظيمة لك، ويمكنك أن تراجعي استشارة بموقعنا تحت رقم (
2136015).
أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في استشارات إسلام ويب.