كيف أرجع شعري كما كان كثيفا طويلا حيويا؟
2013-03-23 04:07:11 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بدايةً عندما كنت صغيرة كان لدي شَعر خيالي، وكان الكل يمدحه، إلا أنني عندما قررت بأن أقص شعري، كان قرارا دمر شعري، فلم يعد كما كان، ولم ينم كما كان، والآن أنا في المرحلة الثانوية، وكما يعلم الجميع بأن هذه المرحلة هي التي تبدأ الفتيات بالاهتمام بأنفُسِهُن فأنا من ذوات الشعر الخفيف، الباهت، المتقصف والمتساقط.
مع العلم بأن شعري ليس خشنا، ولا ناعما كالحرير، إلا أنه في متوسط ذلك، أنا أملك شَعرا جافا جداً، لا أعلم كيف أعالجه؟ أرى الكثير من الخلطات والمنتجات التي أخاف بأن تؤذي شعري أكثر من ذلك.
ما أتمناه الآن بأن يرجع لي شعري كما كان كثيفا، طويلا، ومليئا بالحيوية، مع العلم أنني أتغذى بشكل صحيح فآكل الأطعمة الصحية، ولكن ليس بكثرة، فما نصيحتكم لحل مشكلة شعري؟
بدأت الآن بالاهتمام بنفسي، فقررت أن أبدأ بجسمي إلا أنني لا أعلم كيف! فالآن مشكلة جسمي أنه ليس موحد اللون، فهذه هي مشكلتي الوحيدة؛ أريد أن أوحد لون جسمي بأي شيء مهما كان، سواء بالخلطات، أو بالمنتجات، ولكن ليست التي لها آثار جانبية.
الرجاء المساعدة بقدر الإمكان، وسأعمل بأي حلول تُفيدوني بها.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أوزليم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
من الممكن أن تتغير طبيعة الشعر خلال الفترات السنية أو العمرية المختلفة للشخص، ويكون التغير الأكثر وضوحا عند البلوغ، وعند التقدم بالسن مثل الفترة بعد انقطاع الدورة الشهرية عند السيدات، ولا يوجد سبب واضح لهذا التغير، ولكن التغيرات الهرمونية المصاحبة لهذه المراحل قد يكون لها دور مهم في ذلك.
ونصيحتي المهمة -أختنا الكريمة- أن تتأكدي من توفر العوامل الصحية المثالية لنمو الشعر بأفضل صورة، وأن تعلمي أن طبيعة الشعر، ودرجة تجعده وكثافتة وطوله يختلف من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر ولا بد من التأكد من خلوك من أي من المشكلات التي تسبب تساقط الشعر أو ضعف نموه مثل الأمراض المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية الغير صحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد أو نقص عدد كرات الدم الحمراء والأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق وغيرها وبالنسبة لمشكلات الشعر الخارجية المذكورة، فإن النصائح التالية ستكون مفيدة جدا لكيفية العناية بالشعر بأفضل صورة ممكنة -إن شاء الله-، وهي:
• الاهتمام بالتغذية الصحية (لا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن) وشرب كمية كافية من الماء يوميا.
• الاهتمام بالصحة العامة وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية لفروة الرأس وتجنب التوتر والقلق وأخذ قسط كاف من النوم يوميا.
• غسيل الشعر باستخدام الشامبوهات، وتجنب استعمال الصابون بأنواعه على أن يكون بالتباعد لكي تبقي الشعر نظيفا، وعادة ما يكون ذلك بمعدل من مرتين إلى ثلاث بالأسبوع، وتجنب استعمال الماء الساخن.
• يجب استخدام منعم الشعر Conditioner، مع غسيل الشعر باستمرار لأنه بمثابة المرطب للشعر.
• يفضل تجفيف الشعر برقة بالفوطة، ويفضل أن يتم تسليك التشابك بالأصابع، ثم بداية التسليك باستخدام مشط متباعد السنون من أسفل إلى أعلى، ثم استخدام الفرشاة في النهاية على أن يتم كل كذلك برفق.
• لا تضعي أي مستحضرات يوجد بها كحول مثل الجل والموس وسبراى الشعر على الشعر عند تصفيفه.
• تجنبي فرد الشعر بالكريمات الكيميائية، أو بالتسخين، وكذلك تغيير اللون بالصبغات باستمرار، وبالأخص التي تحتوي على الأمونيا.
• تجنبي شد الشعر أثناء التصفيف أو استخدام عصابات، أو قطات الشعر المطاطية، وبالأخص بصورة مشدودة بقوة Hair bands and clips.
ويمكنك أيضا استخدام مرطبات الشعر التي تترك بعد الاستحمام (بعد استعمال الشامبو والبلسم والشطف والتجفيف) مثل Nutricerat serum .
ولا مانع أيضا من استخدام بعض محفزات نمو الشعر مثل:Anastim or Decros for women بواقع ثلاث مرات أسبوعيا لمدة شهرين.
وبالنسبة لتوحيد لون البشرة فمن المعروف أن لكل شخص عدد ثابت من الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين الصبغية، والتي تعطي اللون للجلد، ولكن يختلف نشاط هذه الخلايا من شخص إلى آخر ومن عرق إلى آخر وفي نفس الشخص قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر، وقد تعتبر ذلك شئا فسيولوجيا وغير مرضي، وقد تكون بعض الأماكن أكثر عرضا للاسمرار نتيجة نشاط هذه الخلايا الصبغية مثل: الأماكن المعرضة للشمس، أو أماكن الاحتكاك، ويمكنك استخدام أحد الكريمات المذكورة مرة واحدة يوميا لمدة من شهر إلى شهرين، على حسب النتيجة المطلوبة:
• Hydroquinone
• Arbutin 1%
• Glabridin 0.5% (licorice extract)
• Ascorbic acid or its derivative
• Niacinamide
• Azaleic acid 20%
• Kojic acid 1-4%
وأيضا يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة قدر المستطاع، ويمكنك استخدام كريمات الوقاية من الشمس التي تحتوي على معامل وقاية كبير نسبيا على الأقل 30 ، وذلك بالإضافة إلى الكريمات المذكورة سابقا، وذلك إذا كانت الأماكن الداكنة موجودة بالوجه أو أي أماكن أخرى معرضة للشمس مثل: اليدين وغيرها.
وأتمنى لكم التوفيق والسعادة.