كيفية اختيار الزوجة.. وما الشروط المطلوبة فيها؟
2013-03-19 08:42:30 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب أبحث عن فتاة للزواج بماذا تنصحوني، كيف أختار زوجتي؟ وما الشروط التي يجب أن تتوفر فيها، والتي ستجعلني سعيدا معها؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأهلا بك أخي الكريم في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يرزقك الزوجة الصالحة التي تقر بها عينك وتسعد بها في الداريين.
وبخصوص ما سألت عنه، فنود أن نقول لك ابتداء لقد أحسنت إذ سألت، وهذا يعني أنك ستوفق بإذن الله في اختيارك، فما أجمل أن يتعرف المرء على ما يرضي ربه ويسعد هو به.
أخي الحبيب: لقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم صفات المرأة الصالحة التي ينبغي للمسلم إذا أراد أن يتزوج أن يراعيها، فعن أبي هريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ.
وعليه فالمرأة الصالحة هي من يكون معيار اختيارها على الدين، فإذا كانت دينة، ومن بيت صالح فلا حرج بعد الدين أن تكون غنية، أو حسيبة، أو جميلة، المهم أن يكون الدين هو الأصل، وعليك بعد أن تجدها أن تفعل ما يلي :
أولاً: الاستخارة لله عز وجل قبل أي فعل، وصفة الاستخارة أن تركع ركعتين، وتقول هذا الدعاء "" اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، ويسمي حاجته "
ثانياً: الاستشارة، ونعني أن تستشير أهل الحكمة والدين عن البيت الذي تنوي الارتباط به، فلا خاب عبد يستخير ربه، ولا ندم قط من استشار.
وعليك بكثرة الدعاء لله عز وجل أن يرزقك الله الزوجة التقية النقية، نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك وأن يرزقك الزوجة الصالحة البرة التقية.
والله الموفق.